رفع عدد أندية وطني الهواة وما بين الجهات إلى 16 فريقا الموسم القادم وافق المكتب الفيدرالي في اجتماعه الأخير على اقتراحات اللجنة القانونية، بخصوص التعديلات الطفيفة على نظام المنافسة الذي سيدخل حيز التطبيق بداية الموسم، و هو التعديل الذي سيقتصر على الأقسام الهاوية، حيث تقرر رفع عدد أندية بطولة وطني الهواة إلى 16 فريقا، بدلا من 14 هذا الموسم، مع اعتماد 3 أفواج، رغم أن رؤساء النوادي طالبوا بفوج رابع. و على ضوء هذا التعديل صادق المكتب الفيدرالي على كيفيات الصعود والسقوط، حيث تقرر الإبقاء على نفس الصيغة في البطولة المحترفة بقسميها الأول و الثاني، وبالتالي اعتماد سقوط أصحاب المراتب الثلاثة الأخيرة من الرابطة المحترفة الأولى، مقابل صعود بطل الرابطة المحترفة الثانية ونائبيه، على أن تسقط 3 فرق من الرابطة المحترفة إلى قسم الهواة، مقابل صعود بطل كل مجموعة من بطولة الهواة، مع مراعاة الشروط المحددة في دفتر الأعباء بالنسبة للنوادي المحترفة. السقوط من وطني الهواة سيكون المصير الحتمي لكل فريق ينهي الموسم في المركز الأخير، على أن يعتمد صعود 9 فرق من قسم ما بين الجهات، ما يعني الصعود الآلي للبطل والوصيف لكل مجموعة لبطولة ما بين الرابطات، إضافة إلى صاحب أحسن مركز ثالث في الأفواج الأربعة وفق معدل المعامل. من جهة أخرى وافق المكتب الفيدرالي على اعتماد أفواج أربعة لبطولة ما بين الجهات الموسم القادم ب 16 فريقا لكل فوج، مع ترسيم سقوط أصحاب المراكز الأخيرة، و لو أن الصعود من الجهوي سيكون من نصيب أبطال الرابطات الجهوية التسع، إضافة إلى ال 7 أصحاب المراتب الثانية، مع إعفاء رابطة بشار الجهوية من الحسابات الخاصة بأصحاب المراكز الثانية. وبخصوص البطولات الجهوية فإن الفاف قررت اعتماد السقوط بالنسبة للفرق الأخيرة في كل مجموعة، ومنح تراخيص استثنائية للرابطات بلعب الجهوي الأول بفوج يضم ما بين 16 و19 فريقا، حسب إفرازات بطولات الأقسام العلوية، فضلا عن عدد الفرق المنشطة لبطولة الموسم الجاري.