سكان الشريط الحدودي يستعملون الشرائح التونسية للهاتف النقال يشتكي سكان بلديات الشريط الحدودي بالوادي من الضعف الكبير للتغطية الهاتفية ، مما جعل سكان القرى يلجأون إلى الشرائح التونسية، لتعويضهم عن شرائح المتعاملين الثلاثة في الجزائر، وهذا للتواصل مع ذويهم وقضاء مصالحهم خاصة التجار منهم. ويشتكي سكان السباييس والغنامي والشارع الفلاحية وغيرها من القرى النائية من انعدام التغطية الهاتفية بجميع شبكاتها ، الأمر الذي جعل سكان القرى المذكورة في عزلة تامة عما يحدث في العالم الخارجي، خاصة أن هذه القرى تفتقر غالبا للتغطية الصحية بسبب نقص قاعات العلاج ويعتمد قاطنوها على النشاط الفلاحي والرعوي، مما يجعلهم عرضة للسعات العقربية، مما يحتم عليهم نقل مرضاهم خارج هذه القرى البعيدة والنائية لتمكينهم من العلاج. ويضطر العديد من سكان هذه القرى إلى اقتناء شرائح هاتفية تونسية بشبكاتها المتعددة التي تغزو تغطيتها معظم المناطق الحدودية من الداخل الجزائري في ولاية الوادي، كتونسيانا وتينتال وغيرهما من أجل مهاتفة ذويهم وقضاء مصالحهم والإتصال بخدمة الطوارئ عن طريق المكالمات الدولية، بعدما عجزت اتصالات الجزائر، وباقي الشركاء الآخرين في قطاع الاتصالات ضمان تغطية هاتفية لسكان قرى بن قشة عموما والشارع على وجه الخصوص. ويطالب سكان هذه القرى من الجهات المسؤولة ضرورة التدخل العاجل قصد إنجاز هواتف ثابتة للمتعاملين في شبكات الهاتف النقال أو حتى السمعي لمدهم بخطوط هواتف ثابتة لتخليصهم من شبح العزلة الذي يتخبطون فيه. الانشغال نقلناه إلى مسؤولي اتصالات الجزائربالوادي، حيث أطلعنا أن دراسات جارية لوضع حد لمتاعب المناطق الحدودية بخصوص الهاتف الثابت، كما أن تنسيقا يجري بين المتعاملين من أجل بلوغ تغطية أحسن لشبكات الهاتف النقال. قديري/ م