استياء أولياء تلاميذ من إلغاء شعبة اللغات الأجنبية بثانوية ببريكة تساءل بعض أولياء التلاميذ المعيدين في شهادة البكالوريا خلال هذه السنة ممن درسوا في شعبة اللغات الأجنبية بإحدى الثانويات بمدينة بريكة ولاية خنشلة عن مصير أبنائهم خلال السنة الدراسية الجديدة بعدما فوجئوا بإلغاء هذه الشعبة بسبب انعدام الأساتذة المؤ طرين المختصين في الوقت الذي رفضت مؤسسات أخرى استقبالهم. الأولياء وفي اتصالهم بالنصر عبروا عن غضبهم،مطالبين الهيئات المعنية بالإسراع في تسوية وضعية أبنائهم بتمكينهم من الدراسة في الشعبة المذكورة خاصة وأن خريجي الجامعات في اللغات الأجنبية تعج بهم الشوارع وينتظرون فقط فرصة للاندماج في القطاع . وحول هذا الإشكال أكد لنا أحد المسؤولين بمديرية التربية بأنه على اطلاع بهذا المشكل مرجعا سببه الرئيسي إلى نقص المؤ طرين المختصين في اللغة الأجنبية الثالثة ، مضيفا بأنه توجد آلية معمول بها في مثل هذه الحالات يتم من خلالها إعفاء المترشحين من امتحان مادة اللغة الأجنبية الثالثة في حال عدم تلقيهم التأطير خلال السنة الدراسية وحول هذا الإشكال أكد لنا أحد المسؤولين بمديرية التربية بأنه على اطلاع بهذا المشكل مرجعا سببه الرئيسي إلى نقص المؤ طرين المختصين في اللغة الأجنبية الثالثة مضيفا بأنه توجد آلية معمول بها في مثل هذه الحالات يتم من خلالها إعفاء المترشحين من امتحان مادة اللغة الأجنبية الثالثة في حال عدم تلقيهم التأطير خلال السنة الدراسية وفي هذا الإطار كشفت مصادر مطلعة بمديرية التربية عن تسجيل عجز ب13 منصبا في مادة اللغة الأجنبية الثالثة التي يدرسها تلاميذ شعبة اللغات الأجنبية، ويخص 10مناصب في اللغة الألمانية و03 مناصب في اللغة الاسبانية.و أرجعت ذات المصادر هذا العجز خصوصا خلال هذه السنة إلى عاملين هما الاكتظاظ الكبير في شعبة اللغات الأجنبية حيث بلغ عدد التلاميذ المسجلين في هذه الشعبة 1170 تلميذا مرشحين لاجتياز امتحان البكالوريا بينهم 396 تلميذا معيدا، و نقص المؤ طرين في هذه المواد ، وهذا العامل الأخير هو الأكثر تأثيرا بحسب المسؤولين لأنه بالرغم من فتح مسابقات للالتحاق بمنصب أستاذ اللغة الإسبانية أو الألمانية إلا أن عدد المترشحين دائما يبقى أقل من عدد المناصب المفتوحة بالإضافة إلى إمكانية عدم نجاح هؤلاء المترشحين وهذا ما خلف عجزا في أساتذة اللغة الأجنبية الثالثة ،التي أصبحت لا تدرس بالعديد من الثانويات ما يلزم عدم إجراء التلاميذ لامتحان هذا المقياس بالرغم أنهم يدرسون بشعبة اللغات الأجنبية التي يفترض أنهم يدرسون فيها اللغة الثالثة وحسب مصادر بمديرية التربية دائما فان مثل هذه الحالات التي لا يتلقى فيها التلاميذ تعليما في اللغة الأجنبية يتم التعامل معها من خلال منشور وزاري يسير وضعية عدم التأطير في اللغة وتعوض ساعات اللغة الأجنبية الثالثة بإحدى اللغتين الانجليزية أو الفرنسية.