مصالح الحفظ العقاري تنتقل إلى المقر الجديد بوادي الزناتي ودع موظفو مصالح الحفظ العقاري بوادي الزناتي معاناة استمرت سنوات طويلة داخل مقرات قديمة كانت مهددة بالانهيار وتنعدم بها شروط العمل و استقبال الآلاف من المواطنين الذين يقصدونها يوميا لاستخراج وثائق العقار بمختلف أنواعه حيث تم نهاية الأسبوع تحويل كل المصالح ذات العلاقة بالحفظ العقاري إلى مقر جديد انتهت به الأشغال مؤخرا و تم تجهيزه و دعمه بكل الوسائل التقنية حتى يكون متميزا و ذا فعالية كبيرة. و قال موظفون كانوا ينقلون الوثائق من المقر القديم وسط مدينة وادي الزناتي يوم الخميس "أوقفنا العمل هذا اليوم لنقل كميات كبيرة من الأرشيف القديم و الوثائق العقارية إلى المقر الجديد ، لقد انتهت المعاناة ، كنا نعمل وسط ظروف صعبة بين جدران و تحت أسقف مهددة بالانهيار ، نعتذر للمواطنين عن هذا الاضطراب و نعدهم بالعودة القوية و المميزة هذا الأحد". و تشرف المحافظة العقارية بوادي الزناتي على عدة بلديات بولاية قالمة و تقوم بمهام كبيرة لتعريف العقارات و حفظها و إمداد المواطنين و مؤسسات الدولة بكل الوثائق و المعلومات المتعلقة بالممتلكات العقارية سواء العمومية أو الخاصة. و يعد العقار الصناعي و الفلاحي من أبرز مهام المحافظة التي أصبحت قبلة لأعداد كبيرة من المواطنين الذين يقصدونها من مختلف مناطق الوطن لاستخراج الوثائق و البحث عن الممتلكات العينية القديمة الأمر الذي فرض ضغطا كبيرا على إدارة العقار بوادي الزناتي و دفع بسلطات المدينة و الولاية إلى بناء مقر جديد يكون في مستوى الأهمية الكبيرة التي تكتسيها "دار التراب" في التحولات المتسارعة التي يعرفها قطاع العقارات في السنوات الأخيرة خاصة بعد صدور القوانين الجديدة التي تنظم الأراضي الفلاحية و البناءات و الاحتياطات الموجهة للاستثمار العمومي و الخاص.