ملاك يغلقون الطريق احتجاجا على عدم تعويضهم عن مشروع سد تاقوست خرج أمس العشرات من الفلاحين وملاك الأراضي بقرية تاقوست ببلدية بوزينة الواقعة جنوب ولاية باتنة إلى الاحتجاج بغلق الطريق الولائي الرابط بين بوزينة ومنعة تعبيرا عن استيائهم لتأخر إجراءات تعويضهم عن مشروع سد تاقوست الذي انطلقت به الأشغال في وقت لم يتلقوا فيه أي تعويض. المحتجون قاموا بالتجمهر قبل أن يُقدموا على التصعيد من لهجة الاحتجاج بغلق الطريق بواسطة الحجارة ليشلوا بذلك حركة سير المركبات على مستوى الطريق الولائي الرابط بين بوزينة ومنعة، ورفع المحتجون مطلب ضرورة الإسراع في تطبيق إجراءات التعويض عن أراضيهم التي ستستغل في إنجاز السد بالمنطقة، وبحسب مصادر محلية فإن ما دفع المواطنين للاحتجاج بغلق الطريق هو انطلاق الشركة التركية ومؤسسات جزائرية مكلفة بالمشروع في أشغال إنجاز سد تاقوست قبل أيام في حين أن إجراءات تسوية وضعية ملاك الأراضي التي سيقام عليها السد لم تتم حسب المحتجين الأمر الذي اعتبروه تناقضا وهذا رغم الوعود التي تلقوها بتسوية التعويضات عن طريق التعويض المالي أو العيني من خلال منح أراضي للملاك في مواقع أخرى، وقد دفعهم صمت السلطات المحلية إزاء مطلبهم إلى غلق الطريق من أجل لفت الانتباه تجاه مطلبهم الذي أصروا على تحقيقه حيث رفضوا فتح الطريق رغم تدخل السلطات المحلية من منتخبين بالبلدية ورئيس الدائرة الذين أعطوا وعودا للمحتجين ومع ذلك استمر غلق الطريق لساعات حيث طالبوا بتدخل الوالي. للإشارة فإن الحركة الاحتجاجية بغلق الطريق من طرف الفلاحين وملاك الأراضي بمنطقة تاقوست تعد الثانية في ظرف وجيز حيث سبقتها نهاية الأسبوع الماضي تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقري البلدية والدائرة من طرف مجموعة من سكان المنطقة الذين رفعوا جملة من المطالب في لائحة موجهة للسلطات من بينها المطالبة بتعويض أصحاب الأراضي عن تنازلهم لاستغلال أراضيهم للسد الذي سينجز وعلى غرار مطلب التعويض طالبوا أيضا بالدفع بعجلة التنمية نظرا لتأخر تجسيد مشاريع استفادت منها المنطقة وبالخصوص مشروع الملعب وإنجاز ثانوية. ياسين/ع بريكة احتجاج عمال "سوراكسيد" على تأخر صرف رواتبهم احتج صباح أمس، عشرات العمال ب «مؤسسة الإنجاز» على مستوى بلدية بريكة ولاية باتنة، حيث اعتصم هؤلاء أمام مقر الوحدة الكائن بحي طريق بسكرة للتنديد بمشاكلهم التي يعانون منها ،وكانت أبرز مطالب هؤلاء العمال تكمن في الإسراع في صرف أجورهم ،التي تأخرت لمدة فاقت شهرين كاملين. وحسب هؤلاء العمال ،فإنه دائما ما تتكرر هذه الوضعية مع اقتراب موعد استلام رواتبهم، أين أكدوا بأنها تتأخر في أغلب الأحيان، مناشدين من خلال وقفتهم الاحتجاجية هذه تدخل المسؤولين من أجل إيجاد حل لهم في ظل هذا الوضع الذي لم يعد بإمكانهم احتماله أكثر حسب وصفهم، خاصة أن أغلب هؤلاء العمال يُعيلون أسرا وهم أرباب عائلات. وقد تدخلت إدارة المؤسسة ببريكة من أجل التحاور مع المحتجين، وحسب بعض المصادر فإنه تم الاجتماع بين الطرفين لبحث الحلول معا، وذلك في انتظار الإستجابة للمطالب الأساسية المتعلقة بصرف الأجور المتأخرة، وكذا الالتزام بالوقت المحدد لصرف الأجور خلال الأشهر المقبلة.