أجريت أمس بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة أول عملية جراحية لزراعة الكلى من طرف أطباء أخصائيين تحت إشراف البروفيسور حسين شاوش القادم من المستشفى الجامعي مصطفى باشا الجامعي من العاصمة خصيصا لإجراء العملية التي تم نقلها للأطباء وطلبة الطب مباشرة من غرفة الجراحة من خلال مؤتمر فيديو. ووصفت العملية الأولى التي دامت حوالي 03 ساعات من نقل ومن ثم زرع حوالي 03 ساعات بالناجحة في انتظار نتائجها بعد مرور أيام، وكان نفس الطاقم الطبي قد أجرى عملية أخرى ثانية بعد الأولى لزرع الكلى حيث تبرعت في العملية الأولى امرأة لشقيقها وفي الثانية تبرعت أم لابنها وهما العمليتان اللتان يعول بعد نجاحهما على مواصلة إجراء عمليات مماثلة في المستقبل وهذا بنقل التجربة من طرف الطاقم الطبي لمستشفى مصطفى باشا لأطباء مستشفى باتنة وعلى رأسهم رئيس مصلحة أمراض الكلى الدكتور بوقرورة أحمد. يذكر أن عملية زرع الكلى لأول مرة بالمستشفى الجامعي بباتنة كانت قد تأجلت بعد أن برمجت قبل أيام بالمبنى الجديد للاستعجالات الطبية لكن الطاقم الطبي آنذاك سجل عدة نقائص داخل المبنى ما حال دون إجراء العملية، وكانت مصادر مطلعة قد أرجعت سبب عدم إجراء العملية لسوء التنظيم وعدم الاستعداد.