أُجريت، صباح أمس، أول عملية لزرع الكلى بالمركز الاستشفائي الجامعي لباتنة. وحسبما استُفيد من أحد أعضاء الطاقم الطبي الدكتور بوقرورة، فقد تم التحضير لها منذ سنتين. وأشرف على هذه العملية التي شملت زوجين، طاقم طبي من مستشفى مصطفى باشا الجامعي، برئاسة البروفيسور حسين شاوش، إلى جانب طاقم طبي آخر من المركز الاستشفائي الجامعي بباتنة، وعلى رأسه الأخصائي في أمراض الكلى الدكتور أحمد بوقرورة. وسبق التحضيراتِ الخاصة بالعملية التي استحسنها مرضى القصور الكلوي بباتنة، والذين يفوق عددهم 600 مريض، تنظيمُ يوم دراسي، احتضنته قاعة المحاضرات الكبرى بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية والعلوم الإسلامية، حول موضوع زراعة الكلى والقوقعات السمعية، بمشاركة أخصائيين في الميدان. وحسب الطاقم الطبي، فإن العملية تُعد تحديا بالنسبة للطاقم شبه الطبي، مما يعطي أملا كبيرا لمرضى المنطقة، لضمان الاستمرارية في زرع الكلى. ويُذكر أنه من إجمالي 13 مستشفى جامعيا في الجزائر، أُجريت 11 عملية لزرع الكلى.