نقائص في الصيانة والأمن والنظافة بالمدينة الجامعية اعترفت رئاسة جامعة قسنطينة 3 بوجود نقائص في النظافة والصيانة وصعوبات في التحكم في الجانب الأمني، بسبب كبر مساحة المدينة الجامعية وتعدد هياكلها. حيث أكد رئيس الجامعة السيد حسين بوكرزازة خلال عرض قدمه أثناء زيارة وزير التعليم العالي أن المدينة بها 7 كليات إلى جانب كلية الطب، مساحة كل واحدة منها 30 ألف متر مربع إضافة إلى 19 إقامة جامعية و فضاءات كثيرة عبارة عن مساحات خضراء وأماكن للجلوس خاصة بالطلبة، مشيرا بأن الفضاء شاسع وهو ما خلق مشاكل في النظافة والصيانة والحراسة، وهي جوانب أكد أنه يصعب التحكم فيها في جامعة من هذا الحجم، ورغم أن المسؤول قد تحدث عن عدم تسجيل عمليات اعتداء خطيرة على الطلبة، لكنه أشار أن ما شهدته المدينة يعد حالات بسيطة تحدث في كل مكان. السيد بوكرزازة أفاد خلال تدخله أنه لم يتم إلى يومنا هذا إتمام عملية وضع الشبكات بالمدينة الجامعية وتشغيل نظام الرقابة عن طريق الكاميرات واستخدام البطاقة المغناطيسية، و اعتبر فتح الجامعة هذا الموسم عملا جبارا لما تطلبه من تحضيرات سواء كانت إدارية أو بالوسائل والتجهيزات ، وقال أن معدل التأطير يتراوح من أستاذ ل 18 طالب مثلما هو الشأن في كلية الطب إلى أستاذ لكل 36 طالبا بكليتي العلوم الإسلامية والسياسية،وأن عدد الطلبة بلغ 14500 طالب نصفهم يدرسون في تخصص الطب، وقدرت نسبة الطلبة الذين يقومون بالبحث العلمي بالثلث. مدير التجهيزات العمومية ،أكد أن الأشغال لم تنته بحيين جامعيين من مجموع 19 إقامة مبرمجة بالمشروع وأشار أنه سيتم التكفل بمشاريع مكملة، أمر بها الوزير الأول السنة الماضية، في إطار الخماسي القادم كقاعة محاضرات مكتبة مركزية ومركز اجتماعي للتكفل بالطلبة وأيضا مركب جواري و800 سكن تسمح باستقطاب الأساتذة. وقد استغرب وزير التعليم العالي تجميع هذا العدد الكبير من الإقامات في مكان واحد، لكن مسؤولي الولاية أوضحوا بأن هناك مشكل عقار في باقي المناطق وأن تلك الإقامات يمكنها أن تستقبل طلبة جامعتي قسنطينة 1 و2 وأن مشكل النقل لن يطرح بمجرد إنجاز الشطر الثاني من مشروع ترامواي وربط الجامعة بالطريق السيار.