10 آلاف طالب جديد يبدأون التسجيلات النهائية بجامعات قسنطينة انطلقت أمس التسجيلات النهائية الخاصة بأزيد من 10 آلاف حامل لشهادة البكالوريا بجامعات قسنطينة الثلاث، و ذلك وسط إقبال محتشم و لأول مرة تحت التقسيم الجديد، الذي تميز بتسليم جزء من المدينة الجامعية و تخفيف العبء على جامعة قسنطينة 1. الإقبال في أول يوم من التسجيلات في الجامعات الثلاث، كان محتشما على اعتبار أن بداية العملية صادفت يوم عطلة، حيث وقفنا في جامعة قسنطينة 3 التي تدشّن هذا الموسم و تضم 5 كليات بالمدينة الجامعية، على بدء العملية في ظروف حسنة و إن تميزت باستمرار الأشغال في الجزء العلوي من المدينة الجامعية و قلة وسائل النقل المحيطة بها، في وقت ذكر رئيس الجامعة السيد بوكرزازة، بأنه قد تقرر تسخير 100 حارس لتأمين الجامعة و هو عدد قابل للرفع بحسب تزايد عدد الطلبة، إلى جانب توجيه تعليمات صارمة بإخراج تجهيزات الأشغال من محيط الكليات التي ستسلم. و تتوقع جامعة قسنطينة 3 استقبال حوالي 2500 طالب جديد منهم 929 في كلية الطب، سيسجلون في كليتهم القديمة، مع احتمال تحويلهم إلى المقر الجديد في السداسي الثاني من العام المقبل، بعد تجهيز المخابر و تسليم المبنى في 31 أوت الحالي، على أن تمس العملية كمرحلة أولى طلبة السنة الأولى و الثانية، قبل النظر في حالات باقي السنوات التي يستعبد أن تحول لعدم وجود مستشفى جامعي قريب. و بجامعة قسنطينة 2 التي تضم 4 كليات و معهدين بالقطب الجامعي علي منجلي، لاحظنا أيضا إقبالا محتشما من قبل الطلبة الجدد، حيث ذكر رئيس الجامعة السيد لطرش بأنه قد تم تسجيل 170 طالبا يوم أمس، في انتظار أن تمس العملية حوالي 2600 طالب آخر قبل انتهاء الآجال في 31 أوت، و ما ميز التسجيلات هذه المرة حسب المسؤول هو إنهاء جميع التسجيلات الإدارية و البيداغوجية في يوم واحد ليتمكن الطالب شهر سبتمبر من مزاولة الدراسة مباشرة و هو على علم حتى برقم الفوج. أما بجامعة قسنطينة 1 و على غير العادة، كان الإقبال ضعيفا جدا مقارنة بما كانت تشهده الجامعة المركزية من توافد هائل قبل التقسيم الجديد، حيث ذكر مدير البيداغوجيا السيد دورباني بأن مصالحه أصبحت تعمل براحة أكبر، إذ تتوقع تسجيل 5847 طالب جديد فقط، و هو عدد كان يُستقبل في يوم واحد فقط من التسجيلات. و على العموم تميزت التسجيلات في الجامعات الثلاث بالتنظيم المحكم و توفير وسائل النقل و الإسعاف و مكاتب بلدية للمصادقة على الوثائق و حتى أماكن إقامة لمن يقطنون بعيدا، غير أن المسؤولين يتوقعون الوصول إلى الذروة في عدد الطلبة الوافدين اليوم.