سكان عبد الله علوك يطالبون بإستفادات مسبقة من السكن الريفي قام صباح أمس سكان حي عبد الله علوك بقرية البعراوية بالاعتصام أمام مقر بلدية الخروب للمطالبة بالسكن الريفي، حيث أصروا على منحهم إستفادات مسبقة إلى غاية الفصل في مشكل العقار. جمعية الحي أكدت من خلال رئيسها أن الاحتجاج يعد حلقة في سلسلة مساع يقوم بها السكان منذ ثلاث سنوات للحصول على إجابات حقيقية حول عدم إدراجهم ضمن برنامج السكن الريفي، حيث قال أن الحي استثني بداعي عدم توفر العقار وأن الجمعية قد اقترحت ثلاثة مواقع ملائمة، وهي ملك للدولة وتكفي لاحتواء الطلب المقدر ب185 ملفا، لكن المقترحات بقيت معلقة بعد أن وعدت السلطات المحلية بدراستها وعرضها على الولاية. ويعتبر المشاركون في الاعتصام السكوت على وضعيتهم داخل شاليهات انتهى عمرها الافتراضي جريمة في حق مواطنين حياتهم معرضة للخطر بسبب الأمراض المترتبة عن مادة الأميونت، والتي تعد الحساسية بمختلف أنواعها ما ظهر منها فقط إحداها، مطالبين بالنظر الجدي لملفهم بعيدا عن ما أسموه بالوعود الكاذبة. المحتجون أكدوا بأنه تم إيهامهم بأن الحي معني بالتسوية التي تخص الشاليهات ،لكن الأمر بقي مجرد خطاب تهدئة ثم قيل لهم أن السكن الريفي هو الحل قبل أن يتم إطلاعهم بأنهم سيستفيدون من السكن الاجتماعي، وهي وعود جعلتهم كما يعلق عدد منهم يتأكدون بأنهم سينتظرون لوقت أطول بعد أن تبخر الأمل في ثلاث سنوات من الجري ما بين الإدارات، ما جعلهم يصرون على الحصول على إستفادات مسبقة من السكن الريفي في انتظار الفصل في أمر العقار، و الإجراء يعتبره سكان عبد الله علوك الخطوة الوحيدة التي تجعلهم يشعرون بالثقة ويتخلصون من الشكوك التي تنتابهم حول أن الحي قد أقصي بشكل نهائي مشيرين بأن الشالي الواحد أصبحت تقطنه أكثر من خمس عائلات وأنه وفي حال استمرار ما أسموه بالتجاهل سيلجأون إلى البناء الفوضوي للتخلص من أزمة السكن. وقد حاولنا الاتصال برئيس بلدية الخروب لكن تعذر علينا ذلك، لكن المسؤول أكد في أكثر من مناسبة بأن مشكلة العقار تقف عائقا في تجسيد العديد من الإستفادات من السكن الريفي سيما العقار الفلاحي، وهي مشكلة تطرح بعدد من البلديات بالولاية منها الحامة وعين سمارة، ومن المنتظر أن تحل لجنة وزارية للفصل في الملف بعد أن تلقت وزارة الفلاحة ملفا بالتسوية منذ أشهر. ن/ك