سكان 4 أحياء بالخروب يطالبون بالتحقيق في ملف البناء الريفي طالب نهار أمس سكان 4 أحياء ريفية ببلدية الخروب بقسنطينة بالتحقيق في ملف البناء الريفي الذي وزعت لأجله استفادات دون وجود وعاء عقاري، ما اعتبروه محاولة لإقصائهم من السكن الاجتماعي الذي احتج لأجله عشرات السكان بمقر الدائرة، فيما أغلق في الفترة المسائية سكان بحي بكيرة ببلدية حامة بوزيان طريق الكورنيش للمطالبة بالسكن و الأولوية في طاولات السوق المغطى. سكان حي قطار العيش، البعراوية، علوك عبد الله و مزرعة عيساني عبد الله «شيليا»، تجمعوا صباح أمس داخل مقر الدائرة للمطالبة بالتحقيق في استفادات تتعلق بالسكن الريفي وزعت منذ سنة، غير أن أصحابها لم يتمكنوا من انجاز السكنات بسبب غياب الوعاء العقاري لاحتوائها. و اتهم المحتجون المسؤولين بدائرة الخروب بالتحايل في التعامل مع ملف السكن الريفي و الاجتماعي، حيث قالوا بأن الدائرة عمدت إلى منحهم استفادات ضمن صيغة السكن الريفي رغم أنهم كانوا من طالبي السكن الاجتماعي منذ سنوات طويلة حسب ما أكده رؤساء لجان الأحياء، و ذلك بهدف استثنائهم من صيغة السكن الاجتماعي و تقليص قوائم المعنيين بها حسب تعبيرهم. المحتجون نددوا من جانب آخر بما اعتبروه تهرب من المسؤولية من طرف رئيس الدائرة، الذي أكدوا بأنه يرفض استقبالهم منذ ما يفوق ال6 أشهر، و هو نفس الأمر بالنسبة لطالبي السكن الاجتماعي الذين تجمعوا رفقة باقي المحتجين بمقر الدائرة و طالبوا بالإفراج عن قوائم المستفيدين من السكنات الاجتماعية التي قالوا بأن الإدارة تتحفظ بشأنها. المحتجون طالبوا رئيس الدائرة بالخروج من مكتبه و لقاء المواطنين الذين يقضون أسبوعهم في التنقل بين أحيائهم و مقر الدائرة دون و جود من يستمع لانشغالاتهم حتى خلال اليوم المخصص للاستقبال و بطلبات مسبقة لا يتم الرد عليها حسب ما أكدوه لنا، و قالوا بأن أغلبهم في حاجة ماسة للسكن خاصة و أنهم وضعوا ملفاتهم خلال سنوات الثمانينيات و بينهم أسر طردت من بيوت سكنتها لسنوات بأحكام قضائية، بالإضافة إلى موظفي قطاع التعليم الذين تقرر طردهم من سكنات وظيفية و البحث عن بديل عجزوا عن إيجاده بسبب حرمانهم من السكن الاجتماعي رغم قدم ملفاتهم المودعة لدى المصالح المعنية.و قد رفض سكان الأحياء الريفية الذين استمروا في وقفتهم الاحتجاجية إلى ما بعد الزوال، لقاء الأمين العام بالدائرة و طالبوا بلقاء رئيسها شخصيا، ليقرروا العودة للاحتجاج مجددا اليوم حسب رؤساء لجان الأحياء، أما نحن فقد حاولنا الاتصال برئيس الدائرة، غير أنه لم يرد على اتصالاتنا. من جانب آخر، أغلق مساء أمس سكان بحي بكيرة طريق الكورنيش أمام حركة السير و تحديدا على مستوى واد زياد، للمطالبة بمنحهم الأولوية في طاولات السوق المغطى الخاص بالحي ، مع منحهم سكنات خاصة و أنهم يعيشون داخل شقق لم تعد تستوعب العدد الكبير للأسر. أما رئيس البلدية فقد تحدث عن أطراف تسعى للتشويش على البلدية قال بأنها و راء الاحتجاج خاصة و أنه يتعلق بأشخاص سبق و أن اجتمعوا به نهاية الأسبوع الماضي و تم الاتفاق على الانتظار إلى حين تعليق قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي و كذا بالنسبة للسوق، أما السكن الريفي فالوضعية في طريقها للتسوية بالنسبة للمستفيدين، في انتظار وصول حصة جديدة للبلدية استنادا إلى ذات المصدر. إ.ز