أعلنت أمس تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للرئاسيات عن تشكيل لجنة مشتركة لتحضير ندوة وطنية سياسية من أجل الحوار حول مستقبل الجزائر وآليات الانتقال الديمقراطي. و ثمنت المجموعة في بيان لها قرار مقاطعة الانتخابات، مجددة الدعوة لباقي المترشحين للانسحاب من السباق الرئاسي. و ندد أعضاء التنسيقية الذين عقدوا اجتماعا أول أمس، بمنع المسيرات والوقفات وأكدوا تعاطفهم مع المشاركين فيها. وفي نفس السياق اعتبروا بأن الأزمة السياسية لا تتعلق بالعهدة الرابعة فقط. كما قرر أعضاء التنسيقية المذكورة تنظيم لقاءات دورية للمجموعة لتطوير برنامج المقاطعة من قبل قيادات الأحزاب المقاطعة والشخصيات الوطنية وقدموا دعوات لقواعد الأحزاب السياسية ومناصري الشخصيات المقاطعة للتفاعل مع إجراءات المقاطعة والتنسيق فيما بينها. و أعلنوا في نفس البيان رفضهم لسياسة «التأزيم وافتعال الأحداث في بعض مناطق الوطن لتمرير المشاريع السياسية وفرض الأمر الواقع على المواطنين». وأعلنت هذه التنسيقية عن تنظيم وقفة احتجاجية الأربعاء القادم بمقام الشهيد ثم تجمع شعبي بقاعة حرشة حسان بالعاصمة في 21 مارس الجاري، حسب ما جاء في ذات البيان. و انضم للتنسيقية المذكورة كل من أحمد بن بيتور و جيلالي سفيان المنسحبين من سباق الرئاسيات إلى جانب حركة العدالة والتنمية لعبد الله جاب الله، و تم توقيع البيان من طرف رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس، رئيس حركة حمس عبد الرزاق مقري، أمين عام حركة النهضة محمد ذويبي وممثل عن رئيس حزب جيل جديد إسماعيل سعيداني إلى جانب ممثل عن جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف. نور الدين – ع