نفى الرئيس المدير العام للشركة الرياضية للنادي الرياضي القسنطيني، الأخبار التي تداولها مؤخرا محيط السنافر، والتي مفادها تسريح الإدارة للاعب المحترف سامي حوري، وهذا على خلفية عدم مشاركته في اللقاءات الرسمية منذ حوالي شهرين بسبب الإصابة، ناهيك عن رفضه قرار الإدارة بخصوص مراجعة قيمة المرتب الشهري للاعب. الرئيس بن طوبال وفي تصريح للنصر أمس في ذات الخصوص، نفى نفيا قاطعا قضية تسريح حوري، مؤكدا بأن الإدارة لم تبد حتى نيتها في اتخاذ هذا القرار، كما أنها لم تقرر مراجعة مرتبه لا هو ولا أي لاعب آخر، مضيفا بأن كل ما قيل في هذا الخصوص مجرد إشاعات مغرضة وكلام جرائد. المسؤول الأول في إدارة السنافر، قال بأنه منشغل حاليا بما تبقى من مشوار البطولة، وبالمرة ترتيب البيت من الناحية الإدارية، وأن قضية التشكيلة والتعداد ستدرس بعد نهاية الموسم، على أساس حاجيات الفريق وفق التقرير التقني الذي سيقدمه كل من المدرب الحالي برنار سيموندي والمدرب السابق غارزيتو. وفي ذات السياق أكد محدثنا بأنه لن يقف في وجه أي لاعب يريد المغادرة، شريطة أن يجلس إلى طاولة المفاوضات وهذا لحماية حقوق الفريق، نافيا بالمناسبة مغادرة المهاجم دراق، حيث أكد بأن الأخير لم يتقدم بأي طلب إلى الإدارة في هذا الخصوص، وعليه اعتبر غيابه عن الفريق غير مبرر، وهو مجبر على إحالته على المجلس التأديبي. وبخصوص الميركاتو القادم وقضية الانتدابات، أكد بن طوبال بأنه قرر منح المدرب الذي سيقود السنافر الموسم القادم الضوء الأخضر في التكفل بالعملية، وهذا استنادا إلى تقريري سيموندي و غارزيتو، مصرا على عدم تدخل الإدارة التي ستكتفي- كما قال- باقتراح اسماء للاعبين في المناصب التي تحتاج إلى تدعيم، ومطالبة المدرب بإقناع الإدارة في حالة ما إذا تقدم هو باقتراح أسماء من اختياره.