احتج صباح أمس حوالي 50 مواطنا من سكان قرية ، عيساني عمار المعروفة بشيليا ، بلدية الخروب ولاية قسنطينة، للمطالبة بحصة من البناء الريفي جراء تهميشهم من ذات البرنامج منذ انطلاقه ،مما جعل عدد الملفات يصل أكثر من 300 طلب دون استجابة حسب رئيس جمعية الازدهار لحي 102 مسكن الذي اتصل بنا ، وقد حال الاختناق المروري دون لقائه ومن معه ،بعد أن انفض الاحتجاج مباشرة بعد استقبال رئيس البلدية لأربعة ممثلين عنهم وهما رئيسا جمعيتين ونائبيهما. نفس المتحدث أضاف أن شيليا حرمت من برنامج البناء الريفي ، على الرغم من وجود العقار العمومي غير المستغل منذ الاستقلال ، إضافة إلى أن البعض يمكنه البناء في مكانه وكذا جيب عقاري آخر وسط الحي التطوري 102 مسكن يمكنه أن يحتضن جزء من الطلب . و طالب نفس المتحدث بصفته ممثلا للسكان ، بإزالة آثار المفرغة العمومية سابقا التي تجاورهم ومازال البعض على الرغم من غلقها ، يتخذونها مكانا للتخلص من الردوم وبقايا البناء بشكل عشوائي . وقد عبر عن رغبة السكان في تحويلها إلى ساحة للعب الأطفال أو استغلالها في بناء مرفق عمومي للتخلص من الظاهرة ،بعد أن تم تحويل الرمي إلى مفرغة عين سمارة . نفس المحتجين نقلوا إلى رئيس البلدية انشغالهم فيما يخص النقل المدرسي ، بعد التخلي عن الحافلة الثانية والإبقاء على واحدة لنقل حوالي 200 تلميذ ، في ظروف اعتبروها غير مقبولة لتلاميذ المتوسط والثانوي ، وبالإضافة إلى ذلك يأمل المحتجون في جعل العقار الذي كان مبرمجا لأبناء محشر عمومي وهو المشروع الذي رفضه السكان ، حديقة أو متنفس لأطفال حوالي 500 عائلة تسكن القرية المحرومة من برامج السكن بكل الصيغ. ومن جهتنا علمنا أن رئيس البلدية استقبل أربعة ممثلين عن المحتجين الذين ، قدموا له انشغالاتهم ، ووعدهم بالخروج إليهم مساء وميدانيا مصحوبا بالتقنيين لمعاينة العقار والجيوب التي يمكن أن تستقبل وحدات سكانية ريفية لصالح عائلات شيليا ، وكذا الوقوف على بقية الانشغالات ، وقد حاولنا الاتصال به ولكن دون جدوى على الرغم من أن هاتفه كان يرن. وقد علمنا من ذات السكان أن رئيس البلدية انتقل مساء كما وعد ووقف على العقار الذي يطالب السكان بجعله وعاء لاستقبال سكنات البناء الريفي في القرية ووعدهم بالنظر في طبيعة العقار مع الجهات المعنية، لينتقل بعدها إلى قرية بورقبة للوقوف على نزاع عقاري آخر مع أحد الفلاحين منع مستفيدين من البناء الريفي من البناء فوق عقار يحوز حق استغلاله. ص. رضوان