يشكو سكان قرية " السد " الواقعة على نحو 1 كلم جنوب بلدية قصر البخاري من نقائص بالجملة في جانب المشاريع التنموية ، رغم الشكاوي العديدة للسلطات المحلية لأجل الالتفاتة إلى انشغالاتهم المتعددة،المتمثلة في الغاز الطبيعي والصرف الصحي وفك العزلة وهم محرومون حتى من مفرغة عمومية. فهذه القرية وبالرغم من وقوعها على مشارف بلدية قصر البخاري،فإن سكان أزيد من 200عائلة زالوا يعيشون التهميش ولسنوات طويلة ،ففي جانب الطرقات فإن حالاتها مهترئة بنسبة 100 في المائة،وتزداد سوءا أيام فصل الشتاء ، حيث تصبح غير صالحة حتى لعبور الجرارات،وهو ما يضطر المواطنين خاصة التلاميذ المتمدرسين إلى قطع المسافة مشيا على الأقدام،ومن بين أسباب المعاناة اليومية لمواطن قرية السد هاجس غاز المدينة الذي لم يتم ربطه بمساكنهم رغم عبوره بحيهم ،بمبرر انعدام المواصفات القانونية للاستفادة من هذه المادة الضرورية لحياة بني البشر، وحسب رئيس لجنة الحي فإن كل القاطنين بمحاذاة الطريق الوطني رقم واحد 01 سبق لهم وأن استفادوا من غاز المدينة باستثناء هذا الحي، يضاف إليها صورة أخرى من معاناتهم اليومية ممثلة في انعدام شبكة الصرف الصحي ما جعل سكان هذا الحي المتريف يلجئون إلى الطرق البدائية للتخلص من المياه القذرة ومن فضلاتهم البيولوجية، وأن الحل الناجع في رأيهم يرونه في تخصيص البلدية حصة من صيغة البناء الريفي للتخلص من كل النقائص الملاحظة، وحسب مصادر ل"أخبار اليوم"فإن ذات السكان وعدوا من قبل المسؤولين المحليين على مستوى المجلس الشعبي البلدي بحصص من هذا النوع من السكن،ما اضطر سكان الحي إلى بيع ممتلكاتهم المنقولة لتوظيفها في بناء الشطر الأول حسب ما تنص عليه الإجراءات القانونية للاستفادة من سكن ريفي،في انتظار حصولهم على الدعم المالي غير أنهم تفاجئوا بقرار اللجنة الخاصة بفحص الإنجاز،لتضيف ذات المصادر أن اللجنة الفاحصة وافقت على منحهم 20حصة وأرسلت بها إلى مديرية السكن والتجهيزات العمومية،ليتفاجأ المستفيدون بإلغاء هذه الإستفادات وتحويلها إلى بلدية أخرى مجاورة.