سكان القرى المجاورة للوطني رقم 106 يشتكون من السلوكات الطائشة لمدمني الكحول و المخدرات يشتكي سكان القرى المنتشرة على طول الطريق الوطني رقم 106 بين بلدية ثنية النصر إلى غاية الحدود مع ولاية بجاية من التصرفات التي وصفوها بالمسيئة و الطائشة من قبل رواد نقاط بيع المشروبات الكحولية بالمناطق المجاورة. و ما يترتب عنها من إزعاج للعائلات و سكان القرى على غرار منطقة البوني و القرى المجاورة أين يعمد الكثير من المدمنين على المشروبات الكحولية بحسب المشتكين على ركن مركباتهم على حواف الطريق غير بعيد عن التجمعات السكانية الريفية لممارسة طقوسهم التي عادة ما تؤدي الى الإخلال بسكينة و هدوء السكان القاطنين بهذه القرى . و حسب شهود عيان فقد أقدم مجموعة من الشبان و سكان القرى المجاورة للطريق الوطني رقم 106 بمنطقة البوني الغابية في اليومين الفارطين، على طرد أصحاب المركبات و مدمني المشروبات الكحولية و حثهم على عدم ركن سياراتهم مجددا بالقرب من تجمعاتهم السكانية خلال فترات الليل، و ذلك لما ارتكبوه من تجاوزات في حقهم، أين تحولت بعض الأماكن إلى أوكار للمنحرفين و أماكن مفضلة لإحتساء المشروبات الكحولية و المخدرات فضلا عن ارتكابهم و هم في حالة سكر لتصرفات طائشة تخدش بالحياء و اثارة الصخب و الضوضاء بأصوات الموسيقى المرتفعة بالقرب من تجمعاتهم السكانية ناهيك عن الشجارات اليومية و الرمي العشوائي لعلب و قارورات المشروبات الكحولية على حواف الطريق و بالغابات المجاورة. يحدث هذا رغم تكثيف مصالح الأمن لتواجدها بالمنطقة و القيام بدوريات عبر الطريق الوطني رقم 106 في شطره الممتد بين بلدية ثنية النصر و البلديات المجاورة التابعة لإقليم ولاية بجاية و ذلك لتأمين الطريق المتواجد وسط منطقة غابية معروفة بتضاريسها الوعرة و كذا لردع المخالفين، لكن تبقى هذه الدوريات غير كافية بحسب سكان المنطقة في ظل انعدام الحس الحضاري لهؤلاء المخالفين الذين يتحينون الفرص لممارسة طقوسهم المخالفة للآداب العامة.