الإعدام للميكانيكي قاتل عشيقته بغرب العاصمة نطقت أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة بحكم الإعدام ضد المدعو(ف.م) البالغ من العمر 42 سنة الذي قام بقتل عشيقته المدعوة(ن.ش) والبالغة من العمر 30 سنة بعد أن رفضت الزواج منه. وحسب مستندات القضية فقد قام الجاني بقتل الضحية بطريقة وحشية بعد أن اصطحبها إلى ورشة للبناء بالقرب من محول سطاوالي بالطريق السريع، غرب الجزائر العاصمة، وقام بضربها بواسطة عصا ورشقها بالحجارة على مستوى الرأس لكنها لم تفارق الحياة ،وأثناء ذلك قام الجاني بدفنها بجوار الورشة باستعمال التربة الموجودة في هذه الورشة وغادر المكان ببرودة أعصاب. الحادثة وقعت في جوان 2008، بحيث أن الجاني كان على علاقة مع الضحية التي غادرت المنزل العائلي في سنة 2004 وانتقلت إلى العمل في ملهى بزرالدة. كما أن القاتل خلال الفترة التي كان فيها مع الضحية أنجب منها طفلا وأمام ذلك طلب منها الزواج فرفضت ،وفي أحد الأيام تنقل الجاني الذي يعمل كميكانيكي على متن سيارة لأحد زبائنه من نوع" رونو 19"إلى الملهى فوجدها مع ثلاثة شبان ورفضت الذهاب معه وبقي في انتظارها حتى أقنعها بالذهاب وفي الطريق وقع تشاجر بينهما، أين قام بالاعتداء عليها ودفنها وهي حية ، وحتى يخفي الجريمة عاد الجاني إلى البحر وغير ثيابه. كما تنقل إلى الملهى وأعلم صاحب الملهى أن الفتاة قد هربت، غير أنه أثناء اقترافه الجريمة شاهده طفل يبلغ من العمر 13 سنة الذي بلغ بالأمر وتم توقيف الجاني من طرف مصالح الأمن.