الحزب الوطني الجزائري يعلن انسحابه من قطب قوى التغيير أعلن أمس الحزب الوطني الجزائري عن انسحابه و " بصفة رسمية " من قطب قوى التغيير المشكل من الأحزاب التي ساندت ترشح علي بن فليس لرئاسيات 17 أفريل الماضي، وأعرب عن استعداده للمشاركة في جلسات الحوار الخاصة بالدستور التوافقي التي سيديرها أويحيى. وأعرب الحزب الوطني الجزائري في بيان موقع من طرف رئيسه، يوسف حميدي، - تحصلت النصر على نسخة منه - عن خيبة أمله في المرشح الذي سانده خلال الاستحقاق الأخير واتهمه بتخليه عن مسانديه، في إشارة إلى علي بن فليس، دون أن يذكره بالاسم وقال " إن محطة الرئاسيات هذه التي مرت علمتنا كثيرا من الأمور و مكنتنا من أن نكتشف عدة خبايا توصلنا من خلالها إلى معرفة بعض الناس واستخلصنا منها الكثير من المعاني و العبر و الدروس تنفعنا في المستقبل ، فالذي يتركك في مسافة الطريق دون أن يتكرم بالسؤال عنك بأبسط سؤال ناسيا ركوبك و تجنيدك و تأييدك للمسعى الذي تجندت من أجله بدون أي مبرر، إلا لحاجة في نفس يعقوب و أنه أصبح يفكر في مركبه الشخصي و لا تهمه تلك المراكب التي كانت تدفع به للوصول إلى الهدف المسطر". وأكد استعداده وعزمه المشاركة في مشروع التعديل الدستوري التوافقي الذي شدد على ضرورة أن تكون مسودته تتطلع إلى متطلبات الساحة السياسية والذي تسعى له كل القوى السياسية قبل نهاية 2014"، كما أكد عزمه " المشاركة في أي جهد أو مسعى يخدم المصالح العليا للبلاد والمشاركة في أي مبادرة تبين صدق السلطة و سعة صدرها لقبول الجميع موالين كانوا أو معارضين أو محايدين.