سكان حي رامول يعتصمون أمام الدائرة للمطالبة بغاز المدينة تجمع صباح أمس عشرات المواطنين من حي عبد العزيز رامول 3 كلم عن مدينة القل ، أمام مقر الدائرة ،للمطالبة بتوصيل سكناتهم بشبكة غاز المدينة. وحسب السكان فإن المشكل يخص عمارة 35 مسكنا الموزعة منذ ثلاث سنوات، حيث مازالت سكناتهم غير موصلة بشبكة الغاز ،بالرغم من أن الأنبوب الموصل إلى العمارة موجود ،و قاموا بمبادرة من طرفهم بتعيين مقاول معتمد لدي سونلغاز من أجل توصيل عدادات الغاز إلى سكناتهم، لكنهم اصطدموا بكون الخزانات الخاصة بالعدادات المنجزة من قبل ديوان الترقية والتسيير العقاري ( الأوبيجي ) صغيرة الحجم وغير مطابقة للمعايير المعمول بها من أجل تركيب العدادات . وهو ما جعل المقاول ينتظر ترخيصا من قبل ديوان الترقية والتسيير العقاري ( الأوبيجي) من أجل تهديم الخزانات وإعادة بناء خزانات جديدة. كما ذكر المحتجون باسم السكان أنهم اقترحوا تركيب عدادات الغاز فوق أبواب شققهم، لكنهم وجدوا اعتراضا من قبل مسؤولي "الأوبيجي"، كما أنهم لم يعطوا أي موافقة بإعادة انجاز خزانات الغاز، وطرح السكان المحتجين مشكلة وجود الكثير من السكان غير قادرين على دفع تكاليف إنجاز الخزانات وهو ما يعيق العملية . رئيس الدائرة استقبل ممثلين عن السكان المحتجين وحسب حديثهم ،فإنه وعدهم بالتدخل لدى مسؤولي "الأوبيجي" من أجل إنهاء المشكل ، وفي سياق متصل فإن سكان حيي 180 مسكنا و"المراح "بمنطقة تلزة ما يزالون ينتظرون ربط سكناتهم بشبكة الغاز وسبق لهم نقل انشغالاتهم إلى رئيس البلدية . وحسب مصدر مسؤول بديوان الترقية والتسيير العقاري بالقل، فإن السكنات المذكورة يتم ربطها في إطار البرنامج الجديد لربط منطقة القل والجهة الغربية من ولاية سكيكدة والمشروع يوجد في طريق الإنجاز ويمكن تغطية كافة السكان بغاز المدنية. للإشارة فإن العديد من السكان بأحياء متفرقة من مدنية القل، سبق لهم وأن شنوا احتجاجات مماثلة للمطالبة بربط سكناتهم بشبكة غاز المدينة بعد إقصائهم من البرنامج .