استعجالات ابن سينا تفتح أبوابها لتخفيف الضغط على مستشفى بوضياف بأم البواقي أشرف مطلع الأسبوع الحالي مدير الصحة بأم البواقي على إعطاء إشارة الافتتاح الرسمي لمصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى ابن سينا بعد طول انتظار ميزه تأخر في إتمام الأشغال لنوعيتها الرديئة التي اضطرت السلطات الولائية إلى تقديم ملاحظات تقضي بإعادة جانب منها قبل تسليم واستلام المشروع هذا في الوقت الذي يعاني الهيكل الجديد من نقائص جعلت القائمين عليه يغلقون جناحا كاملا ويكتفون بجناح واحد يستقبل المرضى من الرجال والنساء. مدير المؤسسة الاستشفائية ابن سينا السيد لزغد رابح وفي حديثه للنصر كشف أمس بأن الهيكل الجديد يحتوي على 48 سرير في مصلحة الجراحة وقاعة للعمليات الجراحية من غرفتين وتم تجهيزه بتجهيزات عصرية من شأنها الاستجابة للمتطلبات الجراحية، محدثنا بين بأن المصلحة الجديدة تضم 5 جراحين بينهم 3 جراحين جدد. وفي رده عن سؤال بخصوص النقائص التي يعرفها الهيكل الجديد رد المتحدث بأن نقص عدد الشبه طبيين وعدم توافر عامل الخبرة هو الهاجس الوحيد لإدارة المستشفى، والتي عمدت إلى توقيع اتفاقية شراكة مع مستشفى محمد بوضياف تقضي بإشراف الأخير على العمال بتأطيرهم وتكوينهم، مدير المستشفى أشار بأن المصلحة الجديدة تضم وحدتين غير أن الإدارة قررت غلق وحدة كاملة وفتح الأخرى بتقسيمها إلى جزئين وتخصيص 3 قاعات للرجال و3 قاعات أخرى للنساء، وتم تأجيل فتح الوحدة الثانية حتى توفر المستخدمين الطبيين. المتحدث ذاته أضاف بأنه وفي انتظار تكوين أعوان المستشفى تم تقسيم العمل بين إدارة مستشفى ابن سينا ومستشفى بوضياف بتكفل مستشفى ابن سينا بالعمليات الجراحية الجاري برمجتها، أين يتم حاليا فحص ومعاينة المرضى على أن يتكفل طاقم مستشفى بوضياف بالعمليات الجراحية الاستعجالية في قرار مؤقت حتى تنتهي عملية التكوين ويتضاعف عدد الأعوان الطبيين، محدثنا رفض الحديث عن أسباب تأخر الأشغال أين وصفها بالتأخر الكبير مشيرا بأن مديرية الصحة صاحبة المشروع وهي المخول لها الحديث عن أسباب التأخر.