أكتب ولا يعنيني أي جنس بقدر مايعنيني أني موجودة داخل الكتابة عن دارl'harmattan الفرنسية، صدرت مجموعة شعرية باللغة الفرنسية للشاعرة نصيرة محمدي بعنوان «comme le noir se referme sur une étoile» ضمن سلسلة accent tonique التي تشرف عليها الشاعرة الفرنسية نيكول باريار. وضمت مختارات من قصائد ديوانها الأول»غجرية»الذي صدر عن منشورات الإختلاف، وديوانها الثاني «كأس سوداء» عن منشورات إتحاد الكتاب الجزائريين. عن هذه الترجمة التي احتفت بنصوصها وقصائدها، ونقلتها إلى لغة أخرى وإلى قارىء آخر مختلف، تتحدث الشاعرة نصيرة محمدي، كما تتحدث في هذا الحوار عن أسباب غيابها عن المشهد الشعري لسنوات، وكذا عن الكتابة التي تراها وحدها حقيقتها وما عدا ذلك تفاصيل تكمل المشهد، كما تتحدث عن أمور أخرى ذات صلة بالشعر والترجمة. صدرت لك مؤخرا مجموعة شعرية باللغة الفرنسية، ضمت مجموعة قصائد من «كأس سوداء»، و»غجرية»، كيف استقبلت هذه الترجمة، وفي أي سياق تمت؟ نصيرة محمدي:صدرت الترجمة عن دار l'harmattan وهي دار نشر عريقة في باريس بعنوان «comme le noir se referme sur une étoile» ضمن سلسلة accent tonique التي تشرف عليها الشاعرة الفرنسية نيكول باريار. وقد قامت أستاذة الأدب العربي بجامعة نانت إليزابيت فوتيي برفقة الأكاديمي والمترجم المغربي عبد اللطيف شويرقات باختيار النصوص من مجموعتي «غجرية» و»كأس سوداء»،ولم تكن مجموعة «روح النهرين» قد صدرت بعد. وقد تم ذلك حين دعيت إلى جامعة نانت بفرنسا عام 2002 لإحياء أمسية شعرية. ولم يكتب لهذه الترجمة أن ترى النور إلا بعد سنوات حين التقيت بالشاعرة نيكول باريار في معهد العالم العربي بباريس حيث عرفني بها الكاتب الطيب ولد العروسي.أعطيتها الترجمة لتطلع على تجربتي الشعرية فاتصلت بي بعد يوم واحد ومعها عقد النشر مبدية إعجابها الشديد بهذه النصوص التي كُتبت في التسعينيات.أثنت عليها كثيرا وأسعدتني بقولها أني «مبدعة حقيقية». اقرحت علي بعدها غلاف الكتاب وطلبت سيرتي الذاتية وصورا لي.كان الأمر سريعا وعمليا وحضاريا أيضا فأنا لم أكن أحلم بأكثر من أن تصدر في بلدي رغم ما يحيط بظروف النشر عندنا. الترجمة صدرت في وقت غيابك عن المشهد الشعري، فهل هي حافز آخر لعودة قريبة بمجموعة جديدة؟ نصيرة محمدي:صدرت الترجمة في ظرف قاس جدا من حياتي حيث كنت ألازم أمي المريضة رحمها الله ولم أسعد بهذا الكِتاب أو أحتفي به ولم ينتبه له الإعلام ولم أسع للترويج له.حدث مرة واحدة فقط وتحت إلحاح أصدقاء قريبين جدا مني أن دعيت إلى قناة فرانس 24 للحديث عن هذه الترجمة وفي هذا السياق أشكر الإعلامي القدير علي أوجانة وكمال البني على دعمهما الكبير.غيابي عن المشهد الشعري وعن الأضواء كان سببه فجيعتي الكبرى في فقدان والدي.كان رحيلهما دمارا حقيقيا.لم أنقطع عن الكتابة وشغف القراءة أبدا ولكني فقدت رغبتي في الحياة والأضواء وتفتت الكثير من أحلامي. كيف وجدت الترجمة، وما الذي أضافته إلى نصك الأصلي، وهل حافظت على توابله الشعرية كما ينبغي؟، بمعنى آخر، هل حافظت على كمية منسوب الشعر المتوفرة في النصوص الأصلية؟ نصيرة محمدي:طبعا أحسست أن نصوصي تحررت مني وسافرت إلى العالم بلغة أخرى ممارسة ترحالا في الوجدان والروح،كاسرة الحدود والمسافات ومحلقة بأجنحة جديدة.سعدت بآراء أصدقاء أثق في ذائقتهم الجمالية مما حفزني على هذه المغامرة.لا أعرف إلى أي مدى يمكن أن تكون مؤثرة وعميقة في المتلقي الآخر ولكني واثقة أن ماهو حقيقي وصادق سيصل إلى الآخرين وينفذ إلى ذواتهم. لأن هذه النصوص قطعة مني ولأنها شاهدة على مكابداتي وعذاباتي وأحلامي وحاملة لنور روحي وألم عالمي. هل أطلعت على النصوص المترجمة قبل الطبع، وهل كنت مقتنعة بها بشكل تام دون أي تدخل؟ نصيرة محمدي:اطلعت على الترجمة قبل الطبع وكانت بين أيدي خبيرة وضالعة في المهنة وكنت واثقة أكثر في مترجمتي اليزابيت التي تملك لغة عربية قوية درستها في سوريا وعرفت معها الثقافة العربية ومحمولاتها المعرفية.لم تسألني إلا على تفاصيل صغيرة كأسماء بعض الأمكنة وخاصة أن الترجمة تمت مع المغربي شويرقات المطلع على التجربة الشعرية الجزائرية. عادة بعد الترجمة تأتي دعوات لمهرجانات شعرية عالمية، فهل وجهت لك دعوات هذا العام لحضور مهرجانات عالمية مثل مهرجان «لوديف للشعر» الذي أقيم هذه الصائفة في فرنسا؟ نصيرة محمدي:دعيت إلى مهرجان لوديف ومهرجان سيت بفرنسا.الأول لم أحضره لأسباب مرضية بحتة حيث داهمتني حمى شديدة يوم سفري بعد أن أتممت كل الإجراءات.والثاني لم أحصل على التأشيرة إلا بعد انقضاء المهرجان وكان ذلك مؤسفا حقا.كما عرض عليّ المترجم والكاتب الألماني ستيفان فايدنر منحة كتابة ولم تتحقق بسبب إلتزامي في العمل الإعلامي حيث كنت أشتغل بالإذاعة الجزائرية وكان صعبا أن أغيب لمدة طويلة.مع أن ألمانيا كانت دائما حلما طفوليا كبلد للفلسفة والأدب والقوة والتفوق.وهذا الحب زرعه فيّ والدي رحمه الله.كان أقصى ما يرضيه أن أقول له بابا أنت تشبه الألمان جمالا ووسامة. قد يتحقق يوما أن أقيم في هذا البلد العظيم الذي دوخني فلاسفته الكبار. ماذا بعد الترجمة الفرنسية، هل من ترجمات قادمة للغات أخرى؟ نصيرة محمدي:تُرجمت بعض نصوصي إلى الإنجليزية في أنطولوجيا عالمية أنجزتها الشاعرة نتالي حنضل كما تُرجمت نصوص أخرى إلى هذه اللغة في مجلة بانيبال بلندن التي يشرف عليها صموئيل شمعون. في سنوات مضت كنت سيدة الملتقيات الأدبية، كان حضورك فيها كثيفا ودائما، لكن في السنوات الأخيرة حدث العكس وأصبحت قليلة الحضور، بل نادرة الحضور، ما الذي حدث، هل هذا من باب عزوف الشاعرة عن الملتقيات أم باب اللاجدوى منها؟ نصيرة محمدي:كنت شعلة حياة ونبض وسفر ومغامرات وتجارب..عشت مراحل قاسية واختبارات مضنية، فقدت الكثير من أحبتي، تشتت الاصدقاء، حملت ندوب الحرب الأهلية وشروخ المأساة الوطنية،تلظيت بنار العالم، لم تعد هناك مساحات لم تتفخخ بالألم والمعاناة، جرح نازف هي حياتي ولكن الحب هو مايرمم كل ذلك، الشعر ضوء الروح الذي يجعلني أستمر وأشع.الحب هو نصي الكبير الذي لا يستنفذ بالقراءة كما يقول حبيبي. لم تعد تغريني المهرجانات لأنني توصلت في وجودي العابر والهش هذا أن الكتابة وحدها هي حقيقتي وماعدا ذلك تفاصيل تكمل المشهد. في نصوصك الأخيرة الكثير من السرد، أيضا تقاطعات شعرية ونثرية جلية، هل هذا يمهد لرواية قادمة، وهل تفكرين في خوض غمار الفن السردي كما حدث مع كثير من الشعراء والشاعرات؟ نصيرة محمدي:لا أعرف حقيقة إن كان ما أكتبه سيؤول إلى نص سردي طويل،أكتب ولا يعنيني أي جنس بقدر مايعنيني أني موجودة داخل الكتابة وأن لغتي تركض وراء الجمال وتتقصى حالاتي ورؤاي ونبضي وأسئلتي كجمرة لا يجب احراقها ولا تركها تخمد. هل من مشاريع جديدة في الأفق القريب، كتابة أو نشرا؟ نصيرة محمدي:لدي مجموعتان شعريتان لم أهتم بضرورة دفعهما إلى النشر كما لم أهتم يوما بتسويق نفسي أو السعي وراء الشهرة أو الجوائز، كل ذلك عابر وسطحي بالنسبة إلي.إذا كان نصي جديرا بالحياة والخلود فليدافع عن نفسة ويبقى ماعدا ذلك لا يعنيني. أكتب ولا يعنيني أي جنس بقدر مايعنيني أني موجودة داخل الكتابة عن دارl'harmattan الفرنسية، صدرت مجموعة شعرية باللغة الفرنسية للشاعرة نصيرة محمدي بعنوان «comme le noir se referme sur une étoile» ضمن سلسلة accent tonique التي تشرف عليها الشاعرة الفرنسية نيكول باريار. وضمت مختارات من قصائد ديوانها الأول»غجرية»الذي صدر عن منشورات الإختلاف، وديوانها الثاني «كأس سوداء» عن منشورات إتحاد الكتاب الجزائريين. حاورتها/ نوّارة لحرش عن هذه الترجمة التي احتفت بنصوصها وقصائدها، ونقلتها إلى لغة أخرى وإلى قارىء آخر مختلف، تتحدث الشاعرة نصيرة محمدي، كما تتحدث في هذا الحوار عن أسباب غيابها عن المشهد الشعري لسنوات، وكذا عن الكتابة التي تراها وحدها حقيقتها وما عدا ذلك تفاصيل تكمل المشهد، كما تتحدث عن أمور أخرى ذات صلة بالشعر والترجمة. صدرت لك مؤخرا مجموعة شعرية باللغة الفرنسية، ضمت مجموعة قصائد من «كأس سوداء»، و»غجرية»، كيف استقبلت هذه الترجمة، وفي أي سياق تمت؟ نصيرة محمدي:صدرت الترجمة عن دار l'harmattan وهي دار نشر عريقة في باريس بعنوان «comme le noir se referme sur une étoile» ضمن سلسلة accent tonique التي تشرف عليها الشاعرة الفرنسية نيكول باريار. وقد قامت أستاذة الأدب العربي بجامعة نانت إليزابيت فوتيي برفقة الأكاديمي والمترجم المغربي عبد اللطيف شويرقات باختيار النصوص من مجموعتي «غجرية» و»كأس سوداء»،ولم تكن مجموعة «روح النهرين» قد صدرت بعد. وقد تم ذلك حين دعيت إلى جامعة نانت بفرنسا عام 2002 لإحياء أمسية شعرية. ولم يكتب لهذه الترجمة أن ترى النور إلا بعد سنوات حين التقيت بالشاعرة نيكول باريار في معهد العالم العربي بباريس حيث عرفني بها الكاتب الطيب ولد العروسي.أعطيتها الترجمة لتطلع على تجربتي الشعرية فاتصلت بي بعد يوم واحد ومعها عقد النشر مبدية إعجابها الشديد بهذه النصوص التي كُتبت في التسعينيات.أثنت عليها كثيرا وأسعدتني بقولها أني «مبدعة حقيقية». اقرحت علي بعدها غلاف الكتاب وطلبت سيرتي الذاتية وصورا لي.كان الأمر سريعا وعمليا وحضاريا أيضا فأنا لم أكن أحلم بأكثر من أن تصدر في بلدي رغم ما يحيط بظروف النشر عندنا. الترجمة صدرت في وقت غيابك عن المشهد الشعري، فهل هي حافز آخر لعودة قريبة بمجموعة جديدة؟ نصيرة محمدي:صدرت الترجمة في ظرف قاس جدا من حياتي حيث كنت ألازم أمي المريضة رحمها الله ولم أسعد بهذا الكِتاب أو أحتفي به ولم ينتبه له الإعلام ولم أسع للترويج له.حدث مرة واحدة فقط وتحت إلحاح أصدقاء قريبين جدا مني أن دعيت إلى قناة فرانس 24 للحديث عن هذه الترجمة وفي هذا السياق أشكر الإعلامي القدير علي أوجانة وكمال البني على دعمهما الكبير.غيابي عن المشهد الشعري وعن الأضواء كان سببه فجيعتي الكبرى في فقدان والدي.كان رحيلهما دمارا حقيقيا.لم أنقطع عن الكتابة وشغف القراءة أبدا ولكني فقدت رغبتي في الحياة والأضواء وتفتت الكثير من أحلامي. كيف وجدت الترجمة، وما الذي أضافته إلى نصك الأصلي، وهل حافظت على توابله الشعرية كما ينبغي؟، بمعنى آخر، هل حافظت على كمية منسوب الشعر المتوفرة في النصوص الأصلية؟ نصيرة محمدي:طبعا أحسست أن نصوصي تحررت مني وسافرت إلى العالم بلغة أخرى ممارسة ترحالا في الوجدان والروح،كاسرة الحدود والمسافات ومحلقة بأجنحة جديدة.سعدت بآراء أصدقاء أثق في ذائقتهم الجمالية مما حفزني على هذه المغامرة.لا أعرف إلى أي مدى يمكن أن تكون مؤثرة وعميقة في المتلقي الآخر ولكني واثقة أن ماهو حقيقي وصادق سيصل إلى الآخرين وينفذ إلى ذواتهم. لأن هذه النصوص قطعة مني ولأنها شاهدة على مكابداتي وعذاباتي وأحلامي وحاملة لنور روحي وألم عالمي. هل أطلعت على النصوص المترجمة قبل الطبع، وهل كنت مقتنعة بها بشكل تام دون أي تدخل؟ نصيرة محمدي:اطلعت على الترجمة قبل الطبع وكانت بين أيدي خبيرة وضالعة في المهنة وكنت واثقة أكثر في مترجمتي اليزابيت التي تملك لغة عربية قوية درستها في سوريا وعرفت معها الثقافة العربية ومحمولاتها المعرفية.لم تسألني إلا على تفاصيل صغيرة كأسماء بعض الأمكنة وخاصة أن الترجمة تمت مع المغربي شويرقات المطلع على التجربة الشعرية الجزائرية. عادة بعد الترجمة تأتي دعوات لمهرجانات شعرية عالمية، فهل وجهت لك دعوات هذا العام لحضور مهرجانات عالمية مثل مهرجان «لوديف للشعر» الذي أقيم هذه الصائفة في فرنسا؟ نصيرة محمدي:دعيت إلى مهرجان لوديف ومهرجان سيت بفرنسا.الأول لم أحضره لأسباب مرضية بحتة حيث داهمتني حمى شديدة يوم سفري بعد أن أتممت كل الإجراءات.والثاني لم أحصل على التأشيرة إلا بعد انقضاء المهرجان وكان ذلك مؤسفا حقا.كما عرض عليّ المترجم والكاتب الألماني ستيفان فايدنر منحة كتابة ولم تتحقق بسبب إلتزامي في العمل الإعلامي حيث كنت أشتغل بالإذاعة الجزائرية وكان صعبا أن أغيب لمدة طويلة.مع أن ألمانيا كانت دائما حلما طفوليا كبلد للفلسفة والأدب والقوة والتفوق.وهذا الحب زرعه فيّ والدي رحمه الله.كان أقصى ما يرضيه أن أقول له بابا أنت تشبه الألمان جمالا ووسامة. قد يتحقق يوما أن أقيم في هذا البلد العظيم الذي دوخني فلاسفته الكبار. ماذا بعد الترجمة الفرنسية، هل من ترجمات قادمة للغات أخرى؟ نصيرة محمدي:تُرجمت بعض نصوصي إلى الإنجليزية في أنطولوجيا عالمية أنجزتها الشاعرة نتالي حنضل كما تُرجمت نصوص أخرى إلى هذه اللغة في مجلة بانيبال بلندن التي يشرف عليها صموئيل شمعون. في سنوات مضت كنت سيدة الملتقيات الأدبية، كان حضورك فيها كثيفا ودائما، لكن في السنوات الأخيرة حدث العكس وأصبحت قليلة الحضور، بل نادرة الحضور، ما الذي حدث، هل هذا من باب عزوف الشاعرة عن الملتقيات أم باب اللاجدوى منها؟ نصيرة محمدي:كنت شعلة حياة ونبض وسفر ومغامرات وتجارب..عشت مراحل قاسية واختبارات مضنية، فقدت الكثير من أحبتي، تشتت الاصدقاء، حملت ندوب الحرب الأهلية وشروخ المأساة الوطنية،تلظيت بنار العالم، لم تعد هناك مساحات لم تتفخخ بالألم والمعاناة، جرح نازف هي حياتي ولكن الحب هو مايرمم كل ذلك، الشعر ضوء الروح الذي يجعلني أستمر وأشع.الحب هو نصي الكبير الذي لا يستنفذ بالقراءة كما يقول حبيبي. لم تعد تغريني المهرجانات لأنني توصلت في وجودي العابر والهش هذا أن الكتابة وحدها هي حقيقتي وماعدا ذلك تفاصيل تكمل المشهد. في نصوصك الأخيرة الكثير من السرد، أيضا تقاطعات شعرية ونثرية جلية، هل هذا يمهد لرواية قادمة، وهل تفكرين في خوض غمار الفن السردي كما حدث مع كثير من الشعراء والشاعرات؟ نصيرة محمدي:لا أعرف حقيقة إن كان ما أكتبه سيؤول إلى نص سردي طويل،أكتب ولا يعنيني أي جنس بقدر مايعنيني أني موجودة داخل الكتابة وأن لغتي تركض وراء الجمال وتتقصى حالاتي ورؤاي ونبضي وأسئلتي كجمرة لا يجب احراقها ولا تركها تخمد. هل من مشاريع جديدة في الأفق القريب، كتابة أو نشرا؟ نصيرة محمدي:لدي مجموعتان شعريتان لم أهتم بضرورة دفعهما إلى النشر كما لم أهتم يوما بتسويق نفسي أو السعي وراء الشهرة أو الجوائز، كل ذلك عابر وسطحي بالنسبة إلي.إذا كان نصي جديرا بالحياة والخلود فليدافع عن نفسة ويبقى ماعدا ذلك لا يعنيني.