شدت أمس الجمعة تشكيلة شبيبة القبائل في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا (09,30)، الرحال صوب العاصمة المصرية القاهرة، تحسبا لمواجهة نادي الزمالك ظهيرة الغد الأحد، في مباراة ودية استعراضية، تشكل فرصة لاستكمال تحضيرات الكناري لبقية مشوار الدوري، ومحطة هامة لتوطيد العلاقة بين الفريقين قبل تجسيد مشروع التوأمة. الوفد القبائلي الذي يتشكل من 23 عضوا منهم 17 لاعبا، تنقل في غياب الثنائي الدولي زيتي والحارس دوخة المنشغلين بمباراة الخضر ومالاوي، وكذا الدوليان الأولمبيان عيبود و إحدادن المتواجدان في تربص بالدوحة مع المنتخب الأولمبي، إلى جانب الموريتاني مولاي. رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، وفي تصريح لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، اعتبر هذه المقابلة تاريخية، مضيفا أن إدارة فريقه تسعى لجعل هذا الموعد محطة لوضع المعالم الأساسية لمشروع التوأمة، والذي سيفتح- كما قال- آفاقا جديدة في العلاقة بين الطرفين، ويسهم في توسيع مجال التعاون وتبادل الخبرات. وقد صنعت هذه المباراة الحدث في محيط نادي الزمالك الذي سبق وأن احتك بالكرة الجزائرية، وهذا من خلال المواجهات الساخنة في مختلف المنافسات القارية، خاصة مع مولودية الجزائر، فضلا عن حمل دزيري بلال ومحمد عودية ألوانه، وهو ما من شأنه أن يعطي للمباراة طابعا مميز،ا ويكرس مساعي مسؤولي الزمالك لبلورة فكرة التوأمة التي أخذت مكانة في أجندة إدارة النادي. على صعيد آخر ينوي رئيس الشبيبة محند شريف حناشي، استغلال تواجده بالأراضي المصرية لطرح انشغالات فريقه على طاولة "الكاف"، بخصوص العقوبات التي تعرض لها الكناري بحرمانه من المشاركة في المنافسة القارية لمدة سنتين، حيث يعتزم التوسط لدى بعض الشخصيات في محاولة لمراجعة هذه العقوبات، ورد الاعتبار للشبيبة.