10 سنوات سجنا لشاب اختطف صديقه واعتدى عليه بعد تكبيله داخل كوخ مهجور أدانت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة شابا ب 10 سنوات سجنا، على خلفية متابعته بجناية تكوين جمعية أشرار من أجل ارتكاب جناية الفعل المخل بالحياء بالعنف، وجناية السرقة بالتعدد والعنف، وجناية الاختطاف بالعنف، وجنحة التهديد بالتشهير ويتعلق الأمر بالمسمى(و.ب)21سنة. حيثيات القضية تعود حسب قرار الاحالة إلى 7 نوفمبر 2013، عندما تقدم الضحية(غ.ف) بشكوى لمصالح الأمن مفادها أنه التقى يوم 3 من نفس الشهر بشخص يعرفه سطحيا بساحة الحرية، واستدرجه عارضا عليه التوسط لحل خلافاته مع المسمى(ز.ج) فتوجها معا إلى حي بوعباز على متن سيارة فرود وهناك أجرى مرافقه مكالمة هاتفية فتقدم منه 3 أشخاص فأجبروه على التنقل معهم بالقرب من أحد العمارات. وهناك أجبروه على الدخول إلى كوخ مهجور وهناك قام أحدهم بضربه وركله ،فيما تكفل المتهم الرئيسي(و.ب) بتكبيل يديه بحبل و المتهم الثالث قام بتكبيل رجله، ثم انهالوا عليه بالركلات وآخر وجه له ضربة بالسكين على مستوى العين قبل أن يلجئوا إلى تجريده من ملابسه ثم مارسوا عليه الجنس بالتداول وكان أحدهم يصور العملية بهاتفه النقال، ثم انصرفوا وتركوه مكبلا وبعد ساعة رجع أحدهم واعتدى عليه جنسيا مرة ثانية ثم فك رباطه وأخرجوه من الكوخ وأمروه بالانصراف. وبعد أيام اتصل به المدعو(ق) وساومه بتسليمه مصوغات والدته أو مبلغ مالي وهددوه بنشر صوره في الانترنت في حالة رفضه، وعلى الفور وافق الضحية وتم الاتفاق على تسليمهم ما يريدون بحي عمار شطايبي، قبل أن يقوم بإخبار مصالح الأمن التي تمكنت من توقيف أفراد العصابة. أثناء المحاكمة اعترف المتهم بالوقائع المنسوبة إليه وصرح بأنه قام بتكبيله والاعتداء عليه رفقة باقي أفراد العصابة ليلتمس النائب العام تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا. كمال واسطة القل عودة المحامين للعمل بعد الوقفة الاحتجاجية عاد أمس المحامون المحتجون بمحكمة القل الابتدائية للعمل، بعد الاجتماع الذي جمع ممثلين عنهم بهيئة المجلس القضائي بسكيكدة ، لدراسة مطالبهم التي كانت محل الاحتجاج بالقيام يوم أول أمس الاثنين بالتوقف عن المرافعات و المطالبة بتأجيل القضايا المطروحة في جلسة ذات اليوم والتي فاق عددها 30 قضية إلى يوم لاحق قبل النظر في المشاكل المطروحة والمتعلقة ببعض الإجراءات المتخذة من قبل هيئة المحكمة. والمرتبطة أساسا بحقوق الدفاع وتخص منع الإنابة في نسخ و تصوير ملفات القضايا الخاصة بالمتقاضين و اشتراط الحضور الشخصي للمحامي والتأسيس رفقة ختمه والتوقيع في سجل خاص أعد لذات الغرض، وكذا انتظار الدور والإبقاء على التسلسل الرقمي العادي في ترتيب القضايا المجدولة في الجلسات، وكل محامي يريد التأجيل ينتظر دوره وإن اقتضى الأمر البقاء في الانتظار إلى ساعة متأخرة من المساء. وهي الإجراءات التنظيمية التي لم يستحسنها المحامون واحتجوا عليها ورفعوها إلى الجهات الوصية من أجل دراستها، وحسب ممثل عن المحامين المحتجين فإنهم تمكنوا من التوصل إلى أرضية اتفاق من شأنها تسهيل أداء مهامهم .