طالب ممثل الحق العام، أمس، بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة إنزال عقوبة 19 سنة سجنا نافذا، في حق حارسان بالسكة الحديدية فرع الحراش، بعد متابعتهما بارتكابهما جناية الحجز والتهديد والضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض، إضرارا بالضحية "وليد"، القاصر الذي يبلغ من العمر 19 سنة ابن صاحب قاعة حفلات معروف من الكاليتوس، بعد أن قاموا باختطافه وشد وثاقه والتقاط صور خادشة بالحياء له بعد نزع ملابسه، مهددان إياه بنشرها عبر البلوتوت في الحي، إذا لم يقدم لهم مبلغ 100 مليون سنتم كون عائلته تملك قاعة حفلات بالحراش. وقائع القضية، تعود إلى أكتوبر 2007، حسبما ما دار في جلسة أمس، حيث كان الضحية المسمى وليد في طريقه إلى منزل جده بالكاليتوس، وأكد الضحية أنه عاد من عمله بقاعة الحفلات التي تملكها عائلته، ودخل إلى المنزل، حيث غير مبلابسه وأخبر والده بأنه سيقضي الليلة في منزل جده الذي يقع في نهاية الحي، وفي طريقه إلى هناك التقى بالمتهمان "ب.مسعود" و"ش.محمد"، اللذان تبادلا الحديث معه، حيث أكد الضحية للقاضي أنه معتاد على منحهم أموالا لتأمين مصروف"القهوة " والتدخين، إلا أنه تفاجا باقدام المتهم الأول على ضربه بواسطة حبل، حيث أغمى عليه، أين قام المتهمان بسحبه إلى منطقة غابية قريبة من الحي وهي شبه معزولة، وحينما استفاق وجد نفسه مكبلا بخيط ومهددا يواسطة خنجر من النوع الكبير، حيث قام المتهمان اللذان كانا تحت تأثير الكحول بتكبيله ونزع ملابسه والتقاط صور مختلفة له، مهددانه بنشرها عبر تقنية البلوتوت في الحي إذا لم يسلم لهم مبلغ 100مليون سنتيم، ولم يتم اطلاق سراحه إلى غاية صباح اليوم الموالي. وأضاف الضحية صاحب ال19 سنة، أنه لم يستطع إخبار والده بما جرى له وأنه في مساء اليوم الموالي كان رفقة ابن عمه، حيث لمح المتهمان وهما يلوحان له بالهاتف النقال في إشارة إلى نشر صوره في حالة عدم منحهم الاموال اللازمة، مؤكدا أنه اقترب منهما وأخبرهما أنه يستطيع تأمين مبلغ 50 مليون فقط، قبل أن يسرق الهاتف النقال ويلوذ بالفرار، فيما انتزع ابن عمه الخنجر الذي كان برفقة المتهمان وقام بعد ذلك باخبار والده، الذي أبلغ مصالح الأمن الوطني، التي ألقت القبض على المتهمان وأحالتهما على التحقيق. وقد أنكر المتهمان ما نسب اليهما جملة وتفصيلا، أين قال المتهم الاول المدعو "مسعود" أنه يعمل كحارس تابع لمؤسسة السكة الحديدة، ولكنه خلال تلك الليلة تقدم منه الضحية، وطلب منه الانضمام إليه لشرب الكحول، حيث اتصل أيضا بصديقه الثاني وانضم اليهما وافرطا في شرب الكحول، ثم خلدوا إلى النوم. القاضي من جهته، استغرب لما صرح به المتمهان خاصة وأن صور الفيديو التي التقوطها للضحية كانت حاضرة، أمس خلال الجلسة رفقة الخيط الذي تم تكبيله به والخنجر المستعمل ن زيادة على الشهادة الطبية التي تثبت العجز عن العمل لمدة 10 أيام أحضرها الضحية من مستوصف الحراش