طلبة الهندسة و ناقلون على خط بوزوران يضربون دخل أمس، طلبة قسم الهندسة المعمارية، بجامعة الحاج لخضر بباتنة، في إضراب عن الدراسة، حيث لم يلتحقوا بالقاعات والمدرجات رافعين جملة من المطالب. ومن جهة أخرى احتج الناقلون الخواص على خط وسط المدينة- حي بوزوران احتجاجا ضد حافلات النقل التابعة للمؤسسة العمومية الذين ينشطون معهم على نفس الخط. طلبة الهندسة المعمارية بجامعة الحاج لخضر دخلوا في إضراب تعبيرا عن استيائهم من وضعيتهم بعد التخرج الجامعي خاصة بالنسبة للذين هم على أبواب التخرج من مرحلة ما بعد التدرج ماستر 02 الذين احتجوا وتضامن معهم باقي الطلبة في مختلف المستويات رافعين جملة من المطالب التي أكدوا على ضرورة الالتفات إليها وأخذها بعين الاعتبار، حيث طالبوا بمنح الاعتماد المهني لخرجي طلبة الهندسة المعمارية والتعمير مستوى ماستر 02 مع تأكيد الخبرة بمدة تربص 18 شهرا، وطالبوا بمنح المتخرجين مستوى ماستر 02 شهادتين إحداهما خاصة بمؤهل مهندس دولة والأخرى شهادة الهندسة المعمارية للمستوى الدراسي المتمثل في ماستر 02 وأكدوا أيضا على ضرورة تحديد درجة سلم الوظيف العمومي ب14 بدل 13 لخريجي الماستر في الهندسة المعمارية والتعمير. في سياق آخر، احتج صبيحة أمس الناقلون الخواص من أصحاب الحافلات الذين ينشطون على الخط الحضري حي بوزوران /المحطة البرية الجنوبية مرورا بوسط المدينة تعبيرا عما وصفوه المنافسة غير السوية مع حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري التي تنشط معهم على نفس الخط حيث طالبوا بإدخالها معهم ضمن نفس الطابور للعمل بنفس التوقيت بدل اشتغالها لوحدها حيث أكدوا بأنها أثرت على سير نشاطهم وفي نفس السياق طالبوا من المؤسسة العمومية للنقل الحضري برفع تسعيرتها من 15دج إلى 20 دج حتى تتساوى مع الناقلين الخواص. توقف الناقلين الخواص عن العمل لساعات طيلة الفترة الصباحية من نهار أمس تسبب في أزمة نقل حادة خصوصا وأن الحركة الاحتجاجية تزامنت وبداية الأسبوع ما عطل مصالح الكثير من المواطنين الذين عبروا عن استيائهم من احتجاج الناقلين في وقت تزاحم فيه الكثيرون على حافلات النقل العمومي التي لم تسع على النقل عبر كافة المواقف. ياسين/ع تكوين 84 "مير" من 08 ولايات في طرق تسيير البلديات احتضنت أمس دار المربي بحي بوزوران بباتنة دورة تكوينية لفائدة 84 رئيس بلدية من 08 ولايات شرقية هي باتنة، خنشلة، أم البواقي، ميلة، قالمة، سوق أهراس، تبسة، وسكيكدة، حيث أشرف على الدورة ممثل لوزارة الداخلية والجماعات المحلية ويدوم التكوين حسب ما أفاد به ممثل الوزارة 05 أيام وتُقسم فترات التكوين على 03 دورات على أن تشمل كافة رؤساء البلديات، وأوضح ذات المتحدث ل"النصر" بأن التكوين يصب في مجالات تسيير الموارد البشرية، المنازعات، الشؤون المالية والمحلية، والصفقات العمومية، والهدف منه الرفع وتدعيم من قدرات وخبرات رؤساء البلديات في المجالات الأساسية للتسيير، وأشار ذات المتحدث لإشراف إطارات ومدراء من الولايات على التكوين حسب الاختصاصات، وأضاف بأن الدورة التكوينة لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية يأتي في إطار سلسلة دورات تكوينية كانت مست المكلفين بالاستقبال والتوجيه والأمناء العامين للبلديات. ياسين/ع بريكة سائقو سيارات الأجرة يرفضون الالتحاق بالمحطة البرية جدد صبيحة أمس، العشرات من سائقي سيارات الأجرة ما بين الولايات احتجاجهم أمام مقر المحطة البرية ببلدية بريكة ولاية باتنة، حيث قاموا بركن سياراتهم خارج المحطة تعبيرا عن رفضهم للواقع المفروض عليهم من طرف سائقي الحافلات. إذ أكد الناقلون بأنهم ذهبوا ضحية لانعدام النظام داخل المحطة والفوضى في التسيير، أين اشتكوا من عدم احترام أصحاب حافلات النقل الحضري بين الأحياء وكذا سائقو حافلات نقل المسافرين بين البلديات والدوائر للقانون الداخلي للمحطة وعدم تطبيق الإجراءات المنظمة للعمل هناك، حيث يقوم هؤلاء بالاتفاق مسبقا لإنزال الركاب خارج المحطة مما أثر على عمل سائقي سيارات الأجرة الذين يعملون على نقل المسافرين ما بين الولايات على غرار بسكرة، المسيلة، سطيف وكذا عاصمة الولاية باتنة، كما لا يحترم الناقلون حسبهم التوقيت والبرنامج المتفق عليه مسبقا مما زاد من حدة المشاكل واندلاع مناوشات يومية بين السائقين. وشدد المحتجون على ضرورة تدخل المسؤولين المحليين لردع المخالفين ومنع استمرار الفوضى التي باتت تميز محيط المحطة البرية، علما بأن المرفق يعاني من عدة نقائص أثرت على ظروف العمل فيه، حيث اشتكى العمال المهنيون من انعدام الأمن والتهديدات التي تطالهم من الغرباء والمنحرفين كما طالبوا بوضع إجراءات جديدة لتحسين ظروف العمل وإنهاء المشاكل التي تتخبط فيها المحطة منذ افتتاحها قبل عامين. وقد تدخلت المصالح المعنية وكذا بعض المسؤولين المحليين ببريكة في محاولة لحل المشاكل وإنهاء احتجاج سائقي سيارات الأجرة من خلال فتح باب الحوار بين الأطراف المعنية، ورغم المحاولات المتكررة إلا أن الوضع بقي على حاله منذ أزيد من أسبوع وذلك في انتظار تدخل حازم من طرف مديرية النقل بباتنة خلال الأيام المقبلة.