فرقة «سوفي كثاك» الهندية للرقص الشعبي تصنع الفرجة بتيزي وزو صنعت مساء أول أمس فرقة «سوفي كثاك» الهندية، في إطار فعاليات الطبعة الثانية من المهرجان الثقافي العربي الهندي، الفرجة بدار الثقافة مولود معمري برقصات مستمدة من التراث الهندي أبدعت فيها ثلاث فتيات ورجل إلى جانب الجوق الموسيقي الذي رافق الفرقة طيلة ساعة ونصف من الزمن،حيث تفننوا في أداء حركات خفيفة و دقيقة و متوازنة تتطلّب مهارات عالية في أدائها، امتزجت بإيقاعات موسيقية متناسقة ، فتجاوب معهم الجمهور الذي امتلأت به القاعة الكبرى لدار الثقافة عن آخرها،و صفّق بحرارة للفرقة التي خطفت الأضواء أكثر، عندما زينت الأغاني الأنغام و الرقصات ، و زاد فرقة «سوفي كثاك» جمالا،ارتداء أعضائها أزياء تقليدية أنيقة، تعكس تراث الهند. وسط أهازيج وهتافات عشاق الرقص الاستعراضي الهندي الذين يمثلون مختلف الفئات العمرية ، تألقت إحدى الراقصات عندما أدت بمفردها رقصات استعراضية رائعة على وقع نغمات آلات موسيقية تقليدية بسيطة ، وتمكنت الراقصة من أن تُضفي على الخشبة أجواء سحرية بحركاتها الخفيفة و الرشيقة المستمدة من التراث الثقافي الهندي العريق ،وتمكنت من أن تسافر بالجمهور في رحلة بعيدة إلى بلاد الهند، ليكتشفوا سحر الفنون الشعبية التي تشتهر بها كل منطقة به . الكثير من سكّان تيزي وزو الذين شدّهم الفضول لاكتشاف عادات وتقاليد المجتمع الهندي، فتوافدوا بكثرة على دار الثقافة ، أكدوا للنصر ،بأن هناك فرقا كبيرا بين مشاهدة الهنديين في الأفلام وهم يغنون ،و يرقصون ،و بين مشاهدتهم على المباشر فوق الخشبة ،يركّزون على الإبداع في الأنغام المختلفة التي تشكل علاقة وطيدة بين الرقص و الحركات،وتمنى هؤلاء أن تتاح لهم فرصة أخرى ليلتقوا بهذه الفرقة مستقبلا ،ليس فقط في عاصمة جرجرة وإنما في مختلف البلديات التابعة لتيزي وزو حتى يتسنى للجميع الاستمتاع بتلك العروض الدقيقة الخفيفة من الرقص الشعبي الهندي.