فنان الأغنية العاصمية توفيق عون يعود إلى الساحة الفنية صدر بداية الشهر الجاري ألبوما جديدا للفنان توفيق عون، يتضمن 14 أغنية من التراث الجزائري، تم تحميلها عبر مواقع متعددة في شبكة الانترنت، لتمكين عشاقه من تذوق فنه في الطابع خاص بالأعراس، ولم يذكر أي عنوان لهذا الألبوم في غلافه الخارجي للألبوم ،سوى صورته، و هو يحمل آلة العود التي تلازمه . أغاني الألبوم وردت وفق ترتيب تسلسلي على موقع الموسيقى الجزائرية «ليلة لفراح «و «من زينو نهار اليوم « و «مكانشي عشيق «و»عيون سود» وغيرها من الأغاني التي وضع الفنان من خلالها بصمته الخاصة، معتمدا على بعض الآلات الإيقاعية التي تبعث الروح في الكلمات المعبرة عن الجمال، و الحب في أرقي معانيه. يتضمن الألبوم إلى جانب الأغنيات التراثية ،أغنية من تأليفه موسومة «ليها ليها» لتكلل عودته إلى الساحة ،بعد أزيد خمس سنوات عن انقطاعه عن مجال الغناء، و التسجيل ،رغم أن مشواره يحفل ب 6 ألبومات من بينها «آنسة»و «نعيمة» و «مازلت صغير «...و كلها موجودة على شبكة الانترنت، وما يلفت انتباه المستمع أن جل أغاني الفنان توفيق عون ،تتراوح مدتها مابين دقيقتين إلى أربع دقائق على أقصى تقدير ،مبتعدا عن الحشو و تكرار المقاطع . يصنف توفيق عون ،صاحب شهادة الترجمة من جامعة الجزائر، من بين الفنانين المهتمين بأداء الأغنية العاصمية، وترقيتها.فبالرغم من إعاقته البصرية، إلا أنه يحاول ،حسب مقربين منه ، توظيف كامل طاقاته لتحريرها من محيطها الضيق إلى مناطق متعددة من التراب الوطني، من خلال تحميل أغانيه بالمجان على الانترنت، إضافة إلى مختلف الفيديوهات الخاصة بإحيائه للحفلات، حيث يجد المتصفح لمسيرة الفنان أغلب نشاطاته بالصوت و الصورة .