سكان بئر الطويل يطالبون بحماية مقابر موتاهم من الفيضانات ناشد سكان المنطقة الريفية بئر الطويل التابعة إداريا لبلدية الشريعة السلطات المحلية رصد عملية استعجالية لحماية المقبرتين القديمة والجديدة من خطر السيول القادمة من الوادي المحاذي لهما. وذكر بعضهم أن العديد من القبور صارت عرضة لهذه السيول خصوصا بالمقبرة القديمة بحكم أن الجدار الحجري الذي انجز خلال السنوات الفارطة كان متقدما نوعا ما على محيط المقبرة وبالأخص من ناحية الوادي، وبرأيهم فإن هذه القبور قد تجرف في أية لحظة وعلى الجهات المعنية اتخاذ تدابير احترازية قبل دخول فصل الشتاء. وأكد عدد من هؤلاء أنهم عثروا في أكثر من مناسبة على هياكل عظمية قريبة من محيط المقبرة وأعادوا دفنها، ودعوا بالمناسبة الى حماية المقبرة من خلال انجاز سور أو جدار لحماية هذه المقابر المحاذية لسفح الوادي، كما ذكر آخرون أن تهديد مياه الوادي قد يأتي على المقبرة الجديدة بهذه المنطقة بحيث أن المساحة التي بين الوادي والمقبرة تتآكل من سنة الى أخرى وهو ما يتطلب من الجهات المعنية برمجة عملية استجالية في هذا الإطار. ولدى اتصالنا ببلدية الشريعة أكد رئيسها بأنه لم يتلق شكوى من المواطنين في هذا الإطار، غير أنه أوضح بالمقابل أن بلديته تتوفر حاليا على 4 مقابر ريفية بحاجة الى عمليات من هذا النوع أو بحاجة الى أسوار منها مقبرة علي بن حميدة وغيرها، مضيفا أن هذه المقابر فيها ما تتهدده السيول وفيها ما هو عرضة لمخاطر أخرى لغياب الأسوار وهذا يؤدي الى دخول الحيوانات وتدنيسها لرفاة الأموات.