استهلك ما يقارب 125 مليار سنتيم سكان سيدي عيسى يطالبون بتفعيل مشروع حماية المدينة من الفيضانات طالب مواطنو مدينة سيدي عيسى بولاية المسيلة، خاصة القاطنين بالأحياء المهددة بفيضانات الأودية، من الجهات المسؤولة الإسراع في التجسيد الفعلي لمشروع حماية المدينة من الفيضانات الذي لا زال يراوح مكانه واستهلك أموالا طائلة، غير أن الأودية لا زالت تهدد حياة السكان الذين فقدوا أربعة أشخاص في الفيضان الأخير لوادي قطيريني ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء الماضيين بعد أن تواصل هطول الأمطار من الساعة السابعة مساء إلى غاية الثانية عشر ليلا، الشيء الذي أدى إلى ارتفاع منسوب مياه الوادي المذكور ففاضت مياهه مخترقة عدة أحياء ببلدية سيدي عيسى على غرار أحياء الحنية، 05 جويلية، حي بوضياف وحي 20 أوت وانتهاء بحي 24 فيفري وهي أحياء قريبة من الوادي، حيث تسببت السيول العاتية في جرف 05 سيارات عثر عليها بمجرى الوادي، وتضرر 180 منزلا وانهيار 04 أخرى هشة وصفها مصدر محلي بالقديمة جدا، كما غمرت المياه المرافق العمومية كمركز البريد وفرع الأشغال العمومية، مقر الحرس البلدي و03 مدارس ابتدائية. الأمر الذي جعل السكان يطالبون كل الهيئات الوصية إلى تحمّل مسؤولياتها كاملة، حيث تساءلوا عن جدوى المشاريع التي وصفوها بالترقيعية مثل المشروع الحالي الجاري على مستوى وادي قطيريني الذي خصص له غلاف مالي قدره مصدرنا ب25 مليار سنتيم لم يفلح في إنقاذ سيدي عيسى من مياه الوديان. وهنا طرح المواطنون سؤالا على المسؤولين مفاده ماذا لو حدثت الفيضانات والناس نيام؟ بلال.ع تواصل التسجيلات بمراكز التكوين المهني تواصل مراكز ومعاهد التكوين المهني والتمهين عبر ولاية المسيلة حملاتها الإعلامية للتعريف بالتخصصات المتاحة للشباب الراغب في التسجيل مع تواصل مرحلة التسجيلات إلى غاية الأسبوع الأول من شهر أكتوبر القادم. وحسب مصادر من بعض المراكز والمعاهد، فإن دورة أكتوبر 2010 ستحمل الجديد من خلال فتح عشرات التخصصات المهنية الجديدة كتخصص الإلكتروتقني صناعي بمركز عمر إدريس بدائرة عين الملح وتخصص أشغال فنية للجبس بمركز أولاد سيدي إبراهيم. من جهته، فتح مركز التكوين كابوية إبراهيم بعاصمة الولاية 05 تخصصات جديدة للدورة القادمة، وهناك تخصص معالجة المياه بالمعهد الوطني ببوسعادة بالإضافة إلى الكثير من التخصصات الأخرى بباقي المراكز بالولاية التي أكد مدراؤها الاستعداد التام للدخول المهني المقبل. كما أكد المدير الولائي للقطاع في وقت سابق استعداد مؤسسات الولاية لاستقبال أزيد من 4 آلاف متربص جديد للدورة المقبلة مع توفير كافة الإمكانيات التي تتماشى والتطورات الحاصلة عبر التراب الوطني. بلال.ع أحياء ببلدية عين الملح تعاني من نقص المياه تعاني منذ أسبوع عدة أحياء ببلدية عين الملح، جنوب الولاية، من أزمة في التزود بالمياه الصالحة للشرب، بسبب التذبذب الحاصل في عملية التوزيع والناجم عن توقف عمل البئر الارتوازي رقم 02 في عملية ضخ المياه. وهو الأمر الذي أجبر السكان في شهر رمضان على اللجوء إلى جلب الصهاريج التي يصل سعرها إلى 600 دينار لسد حاجياتهم من هذه المادة الحيوية والضرورية، ما جعلهم يناشدون الجهات المعنية التدخل العاجل والإسراع في تدارك الخلل الذي أدخلهم في أزمة عطش حادة. بلال.ع استفادوا من قروض بنكية لاستثمارها في مشروع يراوح مكانه أربعون صيادا بسوق الاثنين في بجاية ينتظرون مشروع بناء مرفأ للصيد مرت ثلاث سنوات على تسلّم جمعية الصيادين لبلدية سوق الاثنين محضرا إداريا موقّع من قبل ممثل مديرية الصيد لولاية بجاية والقطاعات المحيطة المشاركة في عملية معاينة المنطقة التي تقرر فيها إنجاز مرفأ خاص بصيادي هذه البلدية البالغ عددهم 40 صيادا تخرّجوا من مركز متخصص في تكوين الصيادين الكائن ببلدية ملبو، حيث تبنّت مختلف الهيئات العمومية من خلال هذا التعهد المسلم إلى الجمعية، موافقتها المطلقة للبدء في المشروع بعد تسجيله ضمن قائمة المشاريع القطاعية التابعة لمديرية الصيد البحري. اكتشف الصيادون أن المشروع الحلم مجرد كلام لا غير بدليل عدم تجسيده إلى يومنا هذا رغم الطرقات العديدة لمكاتب المسؤولين المعنيين بالمشروع دون أن تجد جمعية الصيادين جواب يشفي غليلهم ويطمئنهم على الأقل من أن ما ينتظرونه سيكون مهما. جمعية الصيادين وبعد أن صدت في وجهها أبواب الأمل استنجدت ب ”الفجر” لنقل انشغالات المنخرطين في جمعية الصيادين بشأن بناء مرفأ لرسو سفن الصيادين والبالغ عددها 35 قارب صيد معرض للسرقة والتلف، بسبب انعدام مكان لرسوها مثلما تقرر ببناء ميناء الصيد على مساحة إجمالية من عرض شاطئ بلدية سوق الاثنين تبلغ 05 كلم؛ وما يقلق كثيرا هؤلاء الصيادين العالقين بين السماء والأرض هو مصير القروض البنكية التي استفادوا منها قبل ثلاث سنوات والبالغ قيمتها أربعون مليون سنتيم لكل صياد متخرج والتي تم استغلالها في اقتناء تجهيزات الصيد دون أن تمارس عملها في الميدان لانعدام المرفأ محل انشغال الصيادين بهذه البلدية. وحسب أحد الصيادين، فقد تلقى استدعاءات متكررة من البنك تطالبه بتسديد القرض الذي استفاد منه منذ ثلاث سنوات والمستهلك في شراء العتاد الخاص بالصيد دون أن يمارس النشاط نتيجة تعطل إنجاز المشروع. وأعرب صياد آخر من جهته عن استيائه من تصرفات المسؤولين التي لم تستطع تفعيل نشاطهم المرهون ببناء المرفأ لحماية قواربهم من جهة وكذا السماح للصيادين المقترضين أموالا من البنوك تسديدها ستكون من ثمرة نشاطهم في الصيد. وحسب المعاينة الميدانية ل ”الفجر” التي التقت بمجموعة من الصيادين، اكتشفنا أن بعض القوارب التي منحتها لهم البلدية في إطار مساعدة هؤلاء الصيادين الجدد، تعرضت للحرق من قبل مجهولين كون المنطقة التي ترسو بها حاليا غير آمنة في ظل عدم تمكين هؤلاء الصيادين من حقهم المشروع في بناء مرسى الصيد، مثلما تقرر في تعهد الوالي السابق في وثيقة توفرت لدى الجمعية الممثلة للصيادين الذين يجددون طلبهم القاضي بتدخل الهيئات المعنية للبدء في المشروع. وفي ذات الصدد علمت ”الفجر” من أحد المنتخبين بالبلدية أن هذه الأخيرة تنتظر حل المشكلة عن طريق إدراج هذا المشروع ضمن شبكة برنامج مشاريع التنمية الريفية الذي يشترط توفير بعض الشروط لحسم هذا المشروع الذي يرواح مكانه.