قاطنو القصدير بديدوش مراد يطالبون بحصة سكنية إضافية قام أمس العشرات من سكان حي ديدوش مراد بحركة إحتجاجية أمام مقر ولاية عنابة مطالبين السلطات المحلية بضرورة التدخل الفوري لدى مصالح الدائرة لإرغامها على إتخاذ التدابير الكفيلة بالإفراج عن حصة سكنية إضافية، تكون بمثابة الشطر الثاني الموجه لهذا الحي في إطار برنامج القضاء على السكن الهش و القصديري. المحتجون أكدوا بأنهم تلقوا وعودا تقضي بالإفراج عن هذه القائمة قبل نهاية سنة 2014، لكن تواصل معاناتهم مع القصدير دفعتهم إلى الإحتجاج.و أكد ممثلون عن المحتجين بأن حي ديدوش مراد كان قد إستفاد من حصة أولى مناصفة مع حي برمة الغاز بإجمالي 136 وحدة سكنية، و هي القائمة التي كانت قد وزعت سكناتها في بداية سنة 2013، رغم الطعون التي تم تقديمها، لأن الإستفادات لم تكن حسبهم من نصيب سوى 15 عائلة تقيم فعلا بحي ديدوش مراد، في الوقت الذي تحصي فيه مصالح الدائرة نحو 1200 طلب على مستوى هذا الحي الشعبي. و أشار المحتجون إلى أن أنهم كانوا في وقت سابق قد طالبوا بإيفاد لجنة تحقيق في قوائم المستفيدين من السكن الإجتماعي على مستوى دائرة عنابة، لأن اللجنة المعنية تكفلت بدراسة طلبات العائلات التي تم إحصاؤها سنة 2007، لكن عملية الإفراج عن قوائم المستفيدين من الشطر الثاني من برنامج السكن الإجتماعي ظلت مجمدة، في وقت تحدث فيه ممثلون عن سكان حي ديدوش مراد عن تحويل ملفات طالبي السكن على مستوى هذا الحي إلى برنامج القضاء على السكن الهش و القصديري. المحتجون صرحوا بأن العائلات المتضررة تترقب منذ سنوات طويلة الإفراج عن قوائم المستفيدين من عملية الترحيل، و أنها كانت تعلق آمالا عريضة على برمجتها ضمن عملية الترحيل التي كانت مقررة مطلع السنة الجارية، غير أن تأجيل الإعلان عن القائمة لأسباب إدارية بحتة زاد من طول فترة الترقب. و أكد المحتجون بأن ممثلين عنهم سيعقدون صبيحة اليوم جلسة عمل مع مندوب من الديوان بالولاية، لتقديم التوضيحات اللازمة بخصوص برنامج توزيع السكنات حسب حصة كل قطاع حضري من مخطط القضاء على السكن الهش و القصديري. ص. فرطاس طلبة الحقوق بجامعة عنابة يضربون تضامنا مع زميل ضربته أستاذة قام صبيحة أمس طلبة كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة باجي مختار بعنابة بغلق البوابة الرئيسية للكلية المتواجد بالقطب الجامعي بالبوني. الطلبة أعلنوا عن قرار دخولهم في إضراب مفتوح، تضامنا مع أحد زملائهم الذي يدرس في قسم السنة الثالثة، و الذي اتهم أستاذته باهانته بالصفع و الشتم يوم الخميس الماضي، بعد رفضه الالتحاق بمقاعد الدراسة، و تمسك الطلبة المتضامنون مع الطالب بخيار الإضراب استجابة لنداء التنظيمات الطلابية. و قد دخلت عديد التنظيمات على الخط و ساندت الإضراب، مع إستغلال الفرصة لطرح عديد الإنشغالات المتعلقة بالجانب البيداغوجي، في حين ألح الطلبة المحتجون على ضرورة تدخل رئيس الجامعة وعميد الكلية للحسم في هذا الإشكال.