بحث سبل دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة تحادث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم أمس الاثنين بالجزائر العاصمة مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس الذي يقوم بزيارة دولة للجزائر. وقد تبادل الرئيسان تسليم أعلى وسام في البلدين وسام الأثير من مصاف الاستحقاق الوطني ونجمة فلسطين. وجرت المحادثات بحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح والوزير الأول عبد المالك سلال و وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل. وقد أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة وزارية بين الجزائروفلسطين تتكفل بكل قضايا التعاون بين البلدين. وقال الرئيس الفلسطيني عقب الاستقبال "لقد تطرقنا إلى العلاقات الجزائرية - الفلسطينية وقررنا تشكيل لجنة ثنائية على المستوى الوزاري تبحث كل قضايا التعاون كما أكد الرئيس الفلسطيني أنه تحادث مع رئيس الجمهورية حول أمور كثيرة لاسيما تلك التي تخص التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية" بالاضافة إلى الوضع الذي يشهده العالم العربي. من جهة أخرى، أشار ضيف الجزائر إلى أنه أسدى الرئيس بوتفليقة "أعلى وسام في فلسطين تقديرا لدوره ولدور الجزائر العظيم المؤيد للقضية الفلسطينية منذ نشأتها واحتضانها لها". وفي هذا الشأن، ذكر السيد عباس بأن الرئيس الراحل ياسر عرفات "ذهب إلى الاممالمتحدة بدعم من الرئيس بوتفليقة"، وأن قرار إعلان دولة فلسطين كان بالجزائر.واستعرض الرئيس محمود عباس خلال هذه الزيارة مع كبار المسؤولين الجزائريين آخر تطورات القضية الفلسطينية إلى جانب البحث عن سبل تجنيد دعم أكبر من طرف الأمة العربية والمجموعة الدولية بصفة عامة من أجل تكريس حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.من جهته سيستعرض الوفد المرافق للرئيس الفلسطيني مع أعضاء الحكومة وضع و آفاق التعاون بين الجزائر و فلسطين و كذا تعزيز تضامن الجزائر المطلق مع الشعب الفلسطيني.و قد استقبل الرئيس الفلسطيني بمقر إقامة الدولة بزرالدة أمس الوزير الأول عبد المالك سلال، و حضر اللقاء وزير الخارجية رمطان لعمامرة، كما اقام الوزير الأول بدوره أمس مأدبة غداء على شرف رئيس دولة فلسطين بإقامة الدولة بزرالدة..رئيس دولة فلسطين محمود عباس كان قد شرع أمس الأول في زيارة دولة للجزائر تستغرق ثلاثة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وكان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح و الوزير الأول عبد المالك سلال و وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة.