توقيف 18 محتجا منهم 5 قصر و تدخل الدرك لفتح بلدية قنواع تدخلت مساء أمس القوة العمومية متمثلة في قوات التدخل لمصالح الدرك الوطني ،من أجل إنهاء الاحتجاجات التي قام بها عشرات المواطنين من سكان قرية أفنسو، أغلقوا خلالها مقر بلدية قنواع 36 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة لليوم الثاني على التوالي. و تم توقيف 18 شخصا من المحتجين تتراوح أعمارهم مابين 14 و50 سنة منهم 05 قصر، وإنهاء الاحتجاج في ساعة متأخرة من المساء، في انتظار استكمال التحقيق وتقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية بتهمة التجمهر، على خلفية قيامهم أمس ولليوم الثاني على التوالي بغلق مقر بلدية قنواع بالأقفال، مانعين الموظفين والعمال من الالتحاق مناصب عملهم ،مطالبين السلطات المحلية بإلزام المقاول المكلف بانجاز المشروع تزوديهم بالمياه الصالحة للشرب باستئناف الأشغال بعد توقيفه منذ مدة جراء اعتراض 5 مواطنين من قرية مجاورة ،بحجة أن الينابيع التي تم جلب المياه منها تقع بأراضيهم. ومشروع تزويد قرية أفنسو بالمياه حسب المحتجين، بقي يراوح مكان منذ 13 سنة، وعرف تأخرا وعراقيل كثيرة جراء تعاقب ثلاث مقاولات بين سنة 2001 وسنة 2010 على انجازه واستهلك أموالا طائلة ، أين تم مد أنابيب على مسافة 7 كلم وإنجاز خزان مائي بسعة 200ألف لتر. وقد توقف المشروع في المرة الأولى بسبب معاينة مصالح الري والبلدية لمصدر المياه، التي تبين أنها غير صالحة للشرب، ليتم تحويل المشروع بجلب المياه من الينابيع الطبيعية من منطقة مجاورة، وتم إسناد المشروع من جديد لمقاول ثالث، وبمجرد الانطلاقة في الأشغال واجه اعتراضات شديدة من قبل مجموعة من المواطنين، بحجة أن الينابيع الطبيعية المذكورة ملك لهم، وهو ما أفرز معاناة كبيرة للسكان، الذين ما زالوا يشربون من الأودية والشعاب ويقاسمون البهائم والحيوانات مشربهم في وضع يهدد صحتهم. وحسب رئيس البلدية، فإن المواطنين الذين أغلقوا مقر البلدية استعجلوا مطلبهم بعودة أشغال المشروع، لأن قضية المعترضين على المشروع مازلت لم تفصل فيها العدالة، حيث تمت إحالتها إلى القضاء و عرضت في جلسة المحاكمة أمس، في انتظار الفصل فيها، قبل انطلاق أشغال المشروع من جديد. بوزيد مخبي أمر بفتح تحقيق في مشروع خزان مائي و توقيف أشغال تهيئة بالقل سكان بني سعيد يعترضون موكب والي سكيكدة اعترض مساء أمس سكان قرية بني سعيد 3 كلم عن وسط مدينة القل موكب والي ولاية سكيكدة أثناء زيارته إلى بلدية القل لمعاينة بعض المشاريع التنموية، أين اضطر للنزول من سيارته الخاصة و الاستماع إلى انشغالاتهم. السكان رفعوا جملة من المطالب في مقدمتها مشكل الصرف الصحي والتزويد بالمياه، وتوسيع شبكة الكهرباء، وكشفوا في حديثهم إلى الوالي عن معاناة كبيرة في صرف المياه القذرة من مساكنهم، و أوضح رئيس البلدية أن الشبكة موجودة لكن المشكل يبقى في عدم وجود حوض لتصفية المياه القذرة. و طالب المير بانجاز مشروع استعجالي للقضاء على المشكل، أما فيما يتعلق بنقص التزود بالمياه ورغم إنهاء مشروع ربطهم الشبكة انطلاقا من سد بني زيد منذ سنة 2012 ، فأوضح مسؤول بمديرية الري أن المشروع يزود 70 بالمائة فقط من السكان، نظرا لانجاز الخزان في مستوى منخفض عن مكان تواجد السكنات، ويتطلب تزويد الجميع عملية إعادة انجاز خزان جديد. و تدخل رئيس البلدية وأكد أن المشروع به الكثير من العيوب، وهي النقطة التي جعلت والي سكيكدة يأمر مدير الري بفتح تحقيق في الأمر، وانتقد بشدة المشروع الذي أنجز منذ سنتين ولم يحقق الغرض المرجو منه. الوالي عاين أثناء الزيارة مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 85 على مسافة 5 كلم بمدخل مدينة القل، والذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 95 بالمائة ، والطريق الساحلي الرابط بين وسط مدينة القل وبني سعيد على مسافة 12كلم حيث بلغت نسبة الأشغال به 30بالمائة، كما وقف على تقدم أشغال انجاز 700 مسكن اجتماعي إيجاري بمنطقة بوعلاهم، و400 مسكن بمنطقة بومهاجر، وهو المشروع الذي تتكفل بانجازه شركة صينية وتشرف الأشغال به على نهايتها. وطالب الوالي بالإسراع في انجاز مجموعة من جدران الإسناد، لحماية العمارات وتهيئة الحيين السكنيين، وعاين مشروع ربط سكان القل، بغاز المدينة أين ألح على ضرورة إنهاء المشرع في أقرب الآجال حيث أوضح المقاول الكلف بالانجاز أن الأشغال تنتهي في شهر أفريل 2015 والمشروع يزود قرابة ألف مسكن بغاز المدينة، وختم زيارته بمعاينة التهيئة العمرانية بحي الشطي حميد بوسط المدينة، وكذا الملعب القديم صولي بشير، أين طالب الوالي من رئيس البلدية إنهاء أشغال التسييج، و وضع بساط العشب الاصطناعي قبل شهر فيفري من السنة القادمة 2015، وهو المشروع الذي استهلك حسب الوالي الكثير من الوقت. من جهة ثانية انتقد مسؤول الهيئة التنفيذية بولاية سكيكدة بشدة طريقة انجاز كورنيش جادة البحر بشاطئ عين الدولة ،وطلب من رئيس البلدية توقيف الأشغال فورا وتغيير نوعية الإنجاز التي اعتبرها الوالي غير مناسبة على الإطلاق.