معترضون يجمدون مشروع تزويد قرية أفنسو بالمياه منذ 13 سنة تسبب اعتراض مجموعة من المواطنين على انجاز مشروع تزويد سكان قرية أفنسو ببلدية قنواع غرب القل ولاية سكيكدة، في تجميد المشروع وبقائه يراوح مكان منذ 13 سنة ، في الوقت الذي طالب فيه سكان القرية من السلطات الولائية التدخل من أجل الإفراج عن المشروع . وحسب الرسالة الموقعة من قبل مجموع من السكان موجه إلى والي الولاية تحصلت النصر على نسخة منها ، فإن أشغال المشروع توقفت بسبب اعتراض مواطنين من سكان قرية مجاورة على المشروع ،بحجة أن الينابيع الطبيعية التي تم تخصيصها لجب المياه منها ملك لهم . ودائما حسب ما جاء في الرسالة فالمشروع انتظره سكان قرية أفنسو طويلا قبل الظفر به سنة 2001، وعرف تأخرا وعراقيل كثيرة جراء تعاقب على انجازه ثلاث مقاولات بين سنة 2001 وسنة 2010 واستهلاك أموالا طائلة ، أين تم مد أنابيب على مسافة 7 كلم وإنجاز خزان مائي بسعة 200ألف لتر، ليتوقف المشروع في المرة الأول بسبب معاينة مصالح الري والبلدية لمصدر المياه التي تبين في الأخير أنها غير صالحة للشرب، ليتم بعدها تحويل المشروع بجلب المياه من الينابيع الطبيعية بالمنطقة. وتم إسناد المشروع من جديد لمقاول ثالث، وبمجرد الانطلاقة في الأشغال واجه اعتراضات شديدة من قبل مجموعة من المواطنين ،بحجة أن الينابيع الطبيعة المذكورة ملك لهم . وذكرت الرسالة أن المواطنين المعترضين من قرية مجاورة ولا يهمهم المشروع باعتبار أن تزويدهم بالمياه يتم من مصدر آخر. ومن أجل تفادي الدخول في صدامات مع المعترضين ،يناشد سكان قرية أفنسو السلطات الولائية التدخل من أجل الإفراج عن مشروع القرن كما سموه والذي مر أكثر من 13 سنة على تاريخ الاستفادة منه ولم يحقق الغرض، وبقاء السكان يعتمدون في جلب مياه الشرب على الأودية والشعاب ويقاسمون البهائم والحيوانات في وضع يهدد صحتهم . من جهة ثانية اتهم الموقعون على الرسالة السلطات المحلية المتعاقبة على تسيير شؤون البلدية بتبذير المال العام في مشروع كان بإمكان تجسيده بأقل التكاليف وفي فترة معقولة. وحسب مصدر مسؤول ببلدية قنواع ، فإن مصالح البلدية قامت بجميع الإجراءات القانونية ضد المعترضين ، وتمت متابعة 11 شخصا من المعترضين قضائيا، في انتظار استعادة أشغال المشروع وإنهاء أزمة الحصول على مياه الشرب بقرية أفنسو.