في ثاني حالة تسجل خلال شهر رمضان تجار يرفضون المراقبة ويعتدون على أعوان قمع الغش بسكيكدة تعرض أمس عونان بمصلحة المراقبة وقمع الغش التابعين لمديرية التجارة بولاية سكيكدة إلى اعتداء بالضرب والشتم والاهانة من طرف مجموعة من تجار التجزئة بعاصمة الولاية . وحسب مسؤول بمديرية التجارة، فإن الأعوان كانوا يؤودون مهمتهم في مراقبة السلع والبضائع على مستوى المحلات التجارية قبل أن يفاجئوا بإقدام مجموعة من التجار على محاصرتهما ويشرعوا في الاعتداء عليهما تحت وابل من عبارات الشتم والإهانة مما تسبب في إصابتهما بجروح بليغة على مستوى الكتف. ولولا استنجادهما بعناصر الأمن التي كانت بقرب المكان لكانت العواقب وخيمة قبل أن يتم تحويلهما إلى المستشفى للعلاج وقد منح لهما الطبيب الشرعي شهادة طبية تثبت عجزهما عن العمل ب10 أيام. وقد قامت فور ذلك مديرية التجارة بتقديم شكوى لدى مصالح الأمن ضد هؤلاء التجار، للإشارة أن هذه الحادثة تعتبر الثالثة في هذا الشهر بعد الأولى والثانية بكل من بلديتي بكوش لخضر وسكيكدة. كمال واسطة توزيع 140 مسكنا برمضان جمال والمستفيدون يشتكون عيوبا في الانجاز قامت أول أمس السلطات المحلية بدائرة رمضان جمال بولاية سكيكدة بتوزيع حصة 140 مسكنا منها 100 في إطار القضاء على الأكواخ القصديرية بحي «ستورة» الواقع بوسط المدينة ،حيث تم تهديم أكواخهم القصديرية وترحيلهم مباشرة إلى السكنات الجديدة بحي كلابة وذلك بحضور مدير وحدة الأوبيجي ورئيس الدائرة للوقوف على عملية الترحيل التي سخر لها العديد من الشاحنات لنقل أثاث وأغراض العائلات. ورغم أن السكان أبدوا ارتياحهم لعملية الترحيل إلى سكنات جديدة بعد طول معاناة لكن في المقابل اشتكوا من بعض النقائص بالسكنات على سبيل المثل انعدام البلاط في الشرفات وعدم استكمال بعض الأشغال بالحمام والتسربات في قنوات المياه فضلا عن التهيئة الخارجية للطرقات والأرصفة وانعدام المساحات الخضراء المخصصة للعب الأطفال ،حيث يطالبون من السلطات المحلية الإسراع في اتمام أشغال التهيئة. رئيس الدائرة جمال بوجزة وعند اتصالنا به أكد بأن السكنات الإجتماعية تتوفر على كل الشروط الضرورية والأشغال جارية من طرف المقاول لإتمام تهيئة الطرقات والأرصفة ، مشيرا إلى أن العملية تدخل ضمن برنامج ضخم جاري إنجازه لحوالي 1000 وحدة سكنية سيتم استلامها السنة المقبلة. هذا من جهة أخرى أكد المقاول بأنه أوقف الأشغال بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية الخاصة بمشروع تهيئة الطريق و قنوات الصرف ولا يمكنه استئناف الأشغال حتى يتم صرف مستحقاته. كمال واسطة القل غلق مقر بلدية قنواع بالسلاسل و الأقفال للمطالبة بالماء أقدم صباح أمس عشرات الموطنين من سكان قرية "أفنسو" على غلق مقر بلدية قنوع 36 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة بالسلاسل والأقفال ، مانعين الموظفين والعمال من الالتحاق بمناصب عملهم، و هذا للمطالبة بتحقيق لائحة بعدة مطالب اجتماعية في مقدمتها توفير المياه الصالحة للشرب. وتشعبت مطلب المحتجين إلى السكن الريفي و مناصب الشغل وإصلاح الطريق، وغيرها من الانشغالات اليومية، حيث أعرب ممثل عن السكان المحتجين أن قرية "أفنسو" لم تنل حقها من مشاريع التنمية المحلية على مدار سنوات. وهو ما يجعل سكانها يعيشون ظروفا اجتماعية قاسية، حيث يلجأون إلى الأودية والشعاب من أجل الحصول على المياه الصالحة للشرب و يواجهون صعوبات كبيرة للحصول على هذه المادة الحيوية، لاسيما مع ارتفاع موجة الحر هذه الأيام تزامنا مع العشر الأواخر من شهر رمضان وغيرها من المتاعب اليومية. وأمام استمرار الاحتجاج، فإن رئيس دائرة القل بالنيابة عن رئيس دائرة الزيتونة الموجود في عطلة، تنقل رفقة السلطات الأمنية إلى بلدية قنواع ودعا إلى عقد اجتماع مع السلطات المحلية بحضور ممثلين عن السكان المحتجين من أجل دراسة مطالبهم لإقناعهم بضرورة إنهاء الاحتجاج وفتح مقر البلدية مع تقديم وعود بدراسة وتحقيق المطالب الإستعجالية، حيث استمر الاجتماع إلى ساعة متأخرة من المساء. وفي اتصال برئيس بلدية قنواع اعتذر عن الحديث في الموضوع كونه كان مرتبطا بذات الاجتماع وأرجأ الحديث إلى وقت لاحق، للإشارة أن بلدية قنواع عرفت احتجاجا مماثلا منذ أسبوعين من قبل سكان قرية جوابة من أجل تحقيق مطالب اجتماعية في مقدمها إصلاح الطريق.