شبيبة القبائل تواجه بلوزداد ومصير غيغر يحدد اليوم تستضيف ظهيرة اليوم شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر شباب بلوزداد في مقابلة متأخرة لحساب تسوية الرزنامة، تشكل منعرجا هاما في مسار الكناري الذي لا يملك خيارا آخر عن الفوز، لمصالحة الأنصار وإعادة الثقة المفقودة عقب الدخول المحتشم في البطولة. هذه المواجهة قد تحدد مصير المدرب آلآن غيغر، في ظل الغضب الجماهيري وتهديدات الرئيس حناشي بإقالته، وذلك باللجوء إلى خدمات تقني أجنبي يرجح أن يكون من المدرسة الفرنسية.فاستنادا إلى مصدر مقرب من الفريق القبائلي، فإن حناشي منح آخر فرصة للمدرب السويسري لتدارك التأخر من خلال اجتياز منعرج أبناء العقيبة، خاصة وأن سيناريو موسم 2005/2006 - الذي عرف عودة الشباب بالنقاط الثلاث من تيزي وزو في لقاء العودة- ما زال عالقا بالأذهان.وتحسبا لموعد اليوم استعادت شبيبة القبائل وسط ميدانها المتألق نايلي الغائب عن مباراة الحراش، إلى جانب لاعبيها الدوليين على غرار عودية وزيتي و بلكلام و المالي كوليبالي ، في وقت ستكون محرومة من خدمات مهاجمها ساعد تجار بداعي العقوبة، وتبقى مشاركة الحارس برفان غير مؤكدة، بسبب الآلام التي يشكو منها على مستوى الظهر. كناري جرجرة الذي يمر بفترة فراغ قام بتحضيرات جادة لهذه المقابلة، وهو يدرك بأن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس كثيرا ما كان بمثابة شبحه الأسود في سالف الأعوام، حيث عمد غيغر إلى التركيز على الجانب النفسي مع تكثيف العمل الهجومي، ما يجسد نيته في المراهنة على ورقة الهجوم لخطف هدف السبق ومواصلة اللعب بأكثر راحة. وإذا كانت هذه المباراة مرشحة لأن تحدد مصير غيغر الذي يسعى لإنقاذ رأسه، فإن حناشي لم يتوان في رصد منحة مغرية من باب التحفيز والتشجيع، للوصول إلى المبتغى والتخلص من عقدة أبناء العقيبة.على صعيد آخر يدور الحديث في محيط شبيبة القبائل عن انسحاب رئيس الفرع كريم دودان لأسباب شخصية، وما يجسد هذا الاعتقاد غيابه عن الفريق منذ لقاء مولودية وهران بملعب زبانة الذي جرى يوم 2 نوفمبر الجاري.