15 سنة لقاتل من سبّه و شتمه أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء جيجل المدعو "خ-ح" بسجنه 15 سنة نافذة بعد أن وجهت إليه تهمة القتل العمدي مع سبق الاصرار فيما برأت شقيقه من تهمة جناية المشاركة. وتعود جريمة القتل التي وقعت في حدود الساعة الحادية عشرليلا من يوم 2010/04/12 عندما حضر الضحية "ك-أ" إلى محل شقيقه لبيع وكراء أشرطة الفيديو بحي الاخوة عسعوس وسط مدينة جيجل ثم قام بإشهار سكين وراح يسب عائلة المتهم بكلام قبيح وهو في حالة سكر وخص بالقول الوالد حينها خرج المدعو "خ.ج" الى شرفة المنزل ورشق الضحية بلوحة خشبية فلم يصبه فرد الضحية على ذلك بالتهديد والوعيد، عندها خرج "خ/ح" وفي يده عصا خشبية ولحق به شقيقه (خ.ه) ليقوم الأول لمحاولة تحطيم الزجاج الخلفي لسيارة الضحية ليرد هذا الأخير باستعمال سكين أصاب به "خ.ح" في أصبعه وهو ما دفع المدان ب 15 سنة سجنا إلى ضرب الضحية بالعصا الخشبية ليسقط السكين من يده عنده قام (خ.ح) بتوجيه ضربتين للضحية وأصيب في بطنه ورأسه حسب المتهم لكن الطبيب الشرعي أكد في محضر استيضاح الخبرة أكد بأن الجرح الموجود في رأس الضحية كان نتيجة ضربة سكين وليس بالعصا الخشبية وأثناء المحاكمة حاول المتهم وشقيقه المتابعين بتهمة المشاركة في القتل العمدي من جهة وشقيق الضحية والذين كان موجودين معه بالمحل التجاري ليلة وقوع الجريمة حاول كل طرف تبرئة ذمته من الفعل المنسوب اليهم من خلال محاولة اقناع هيئة المحكمة بفعل الاجرام مع سبق الاصرار الذي قام به المتهم "خ.ح" هذا الأخير الذي اعتبر نفسه ضحية اعتداء قام به الضحية وشقيقه بداية بالسب والشتم ثم تعرضه للضرب بالسكين المستعمل في الجريمة وأنه كان في حالة دفاع، بالمقابل شقيق الضحية ومن كانوا معه في المحل التجاري حاولوا تقديم القرائن الكافية التي تفيد بأن المتهم (خ- ح) قد قام بقتل شقيقه (ك.ا) في حين اعتبر ممثل الحق العام أن كل الأدلة تدين المتهم ملتمسا اصدار عقوبة 20 سنة قبل أن تصدر هيئة المحكمة الحكم السالف الذكر.