السنافر ينتفضون بالأداء والنتيجة ملعب الشهيد حملاوي طقس غائم أرضية صالحة جمهور غفير تنظيم جيد تحكيم للسادة حلالشي، إبراهيم و دولاش . الإنذارات : حمادو عبيد شارف ياسف هاشم ( الشباب) بوزيدي بوزراع ( للشبيبة) الأهداف : بومدين ( د35) لمايسي (د79) للشباب ش. قسنطينة : ضيف صوالح بودن كابري لمايسي ( إيديو )- زميت عايش حمادو ( كيبيا)- ياسف بومدين ( عبيد شارف)- هاشم .المدرب : الهادي خزار ش. سكيكدة : بوجغيرة مخبوش قرقبو بوزيدي ( جرو)- درواز بطال عميرة متهني قاسمي لوصيف ( بوزرع )- لحمر.المدربان : بغلول و عواد عاد أمس شباب قسنطينة ليعزف نغمة الانتصارات، بعد ثلاث جولات اكتفى فيها بخسارة وتعادلين، والجميل في الانتصار الذي حققه أشبال المدرب خزار على حساب شبيبة سكيكدة هو المستوى الراقي والعرض المميز الذي قدموه خلال أطوار هذه المباراة التي كانت الأحسن منذ بداية الموسم، حيث زاوجوا بين الأداء والنتيجة وهو ما اسعد الأنصار الذين سجلوا حضورهم بكثافة في مدرجات ملعب الشهيد حملاوي .الشباب الذي عرف كيف يقتنص الهدفين بواسطة كل من بومدين ولماسي، كان أمام منافس لم يبع جلده رخيصا ودافع عن حظوظه ببسالة وروح قتالية كبيرة، ورغم تواجد الفريقين على طرفي نقيض، إلا أن اللقاء وفى بكل وعوده من حيث الإثارة والتنافس وحافظ بالمرة على خصوصية لقاءات الفريقين التي كانت تتميز دائما بالحماس والندية .وبالعودة إلى مجريات المباراة فقد عرفت المرحلة الأولى سيطرة مطلقة للمحليين الذين دخلوا رأسا في صلب الموضوع منذ الوهلة الأولى من خلال الضغط المكثف على منطقة الحارس بوجغيرة، حيث جاء الإنذار الأول من قبل بومدين ( د10) الذي لم يحسن إتمام العمل الفردي الذي قام به بعد أن راوغ مدافعين غير أن قدفته مرت جانبية، ثم حمادو (24) بقدفة قوية صدها الحارس السكيكيدي، محاولات المحليين أثمرت في (د35) بهدف جميل من بومدين بعد أن أحسن استغلال فتحة المتألق الشاب هاشم، هدف ألهب المدرجات و أعاد أجواء الزمن الجميل وكان بإمكان كابري أن يضيف الهدف الثاني لولا أن رأسيته مرت جانب العارضة الأفقية لمرمى السكيكديين الذين لم يكن لهم نشاط كبير في الهجوم باستثناء مخالفة قاسمي التي كان لها ضيف بالمرصاد .الشوط الثاني سار على نسق سابقه، وأهدر فيه رفقاء بودن أكثر من فرصة لمضاعفة المكسب، توالى على إهدارها كل من هاشم ، زميت وياسف ، قبل أن يحرر لمايسي الجميع راسية جملية بعد تنفيذ ركنية من ياسف الذي سيغيب عن لقاء الكأس لتلقيه الإنذار الثالث، في المقابل سجلنا استفاقة الزوار الذين حاولوا إقلاق سكينة الحارس ضيف عن طريق قاسمي الذي كان الوحيد بمقدوره أن يشكل خطرا على المحليين ، بتحركاته وقدفاته القوية حيث كاد أن يقلص الفارق لولا العارضة الأفقية التي أنابت عن الحارس القسنطيني، ليعلن على إثرها الحكم حلالشي عن نهاية المباراة في روح رياضية عالية ووسط أجواء احتفالية كبيرة لأنصار الخضورة . ع - قد قالوا : الهادي خزار ( مدرب ش, قسنطينة) لعبنا أحسن مباراة لنا على أرضية ملعبنا. اللاعبون دخلوا مباشرة في اللقاء وكانوا حاضرين على كل المستويات، وعلى غير العادة انهينا المباراة براحة ،كما أننا عرفنا كيف نسير أطوارها ، وبالرغم من ذلك مازال عمل كبير ينتظرنا سواء على الصعيد الجماعي أو الفردي، مازالت هناك الأنانية عند من بعض اللاعبين ،النتيجة ستساعدنا على مواصلة المشوار في ظروف أحسن ، ويبقى طموحنا إنهاء مرحلة الذهاب في المرتبة الأولى