أدانت في ساعة متأخرة من مساء أول أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء باتنة المتهم (م- ع) 49 سنة بعقوبة الحبس النافذ لمدة 18 شهرا بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة. حيث كان على اتصال مع أحد الإرهابيين المبحوث عنهم المدعو (م- أ)، وتم توقيفه شهر جانفي 2010 من طرف مصالح الشرطة القضائية بقسنطينة التي وردت إليها معلومات مؤكدة من مكتب الأمن الداخلي بباتنة تفيد بأن (م-ع) على اتصال بالجماعات الإرهابية، حيث تم استدعاؤه للتحقيق معه و صرح حينها بأنه لم يتصل بالإرهابي المبحوث عنه، وأن ابن أخته هو من قام بذلك بعد زيارة الإرهابي له ببيته العائلي، وعلى إثر ذلك تم توقيف ابن أخته المدعو(ق-ف) الذي نفى اتصاله بالإرهابي الذي ينشط بمنطقة تاغدة، وأكد بأن من فعل ذلك هو خاله المتهم (م-ع) الذي تم توقيفه فورا حيث اعترف بأن بداية الاتصال مع الإرهابي (م- أ) كانت خلال شهر جويلية 2009 حيث أخبره بأن شقيقه في الجماعات الإرهابية قد تم القضاء عليه.المتهم في قضية الحال كشف أيضا أنه بقي على اتصال مع الإرهابي (م- أ)، حيث كان من المقرر أن يسلمه سلاحا ومبلغا ماليا قدره مليار سنتيم ليفتح محلا تجاريا، إلا أنه لم يحصل على ذلك، وكان آخر اتصال بين الطرفين في عيد الأضحى حيث تفطن الإرهابي لكون هاتفه تحت المراقبة من طرف المتعامل الهاتفي .