تشير المؤشرات الأخيرة للمبادلات الخارجية المتعلقة بالأشهر الأولى ال11 من سنة 2010 التي تم نشرها من طرف مكتب الصرف المغربي أن أوروبا تتدخل ب76ر241 مليار درهم أي ما يعادل 1ر60 بالمائة من المجموع الإجمالي للمبادلات الخارجية في المغرب بينما تقدر حصة آسيا ما يراوح 4ر21 بالمائة أي ما يعادل 15ر86 مليار درهم. وتتدخل فرنسا لوحدها بنسبة 17 بالمائة من إجمالي الصفقات التجارية للمغرب مع الخارج أي ما يعادل 42ر68 مليار درهم مما يجعلها أول زبون للمملكة ممتصة ما يراوح 1ر21 بالمائة من صارداتها بقيمة 88ر27 مليار درهم خلال نفس الفترة من سنة 2010. كما تعتبر فرنسا أول ممول للمغرب حيث أنها تضمن تموينها في الخارج بمختلف المنتوجات بقيمة 53ر40 مليار درهم. وتحتل إسبانيا المرتبة الثانية بمبلغ 15ر55 مليار درهم أي بنسبة 7ر13 بالمائة من المناقصات التجارية و هذا يجعلها تحتل مرتبة ثاني زبون للمغرب ب33ر22 مليار درهم أي بنسبة 9ر16 بالمائة و كذا الممول الثاني للبلاد بقيمة 81ر32 مليار درهم أي بنسبة 1ر12 بالمائة. كما تحقق المبادلات التجارية مع هذا البلد عجزا ب47ر10 مليار درهم و نسبة تغطية تعادل 1ر68 بالمائة. وفي تصنيف الشركاء التجاريين للمغرب يشير مكتب الصرف إلى التقدم الكبير للصين الذي تجاوز شركاء تاريخيين آخرين للمغرب من خلال إحتلالها المركز الثالث. وفي شهر نوفمبر الفارط بلغت الصفقات التجارية للمغرب مع الصين ما يراوح 1ر6 بالمائة أي بمبلغ 71ر24 مليار درهم. كما أفاد مكتب الصرفق أن الصين قد تقدمت كذلك كلا من الولاياتالمتحدة التي احتلت المركز الرابع في الترتيب ب66ر23 مليار درهم أي بنسبة 9ر5 بالمائة و إيطاليا المركز الخامس ب01ر22 مليار درهم أ ي بنسبة 5ر5 بالمائة. كما أشار مكتب الصرف أن 50 بالمائة المتبقية من الصفقات التجارية للمغرب تنقسم بين جميع الشركاء الآخرين للمملكة من بينها دول إتحاد المغرب العربي و الدول العربية و منظمة المؤتمر الإسلامي و الدول الإفريقية. كما أضاف مكتب الصرف ان المبادلات التجارية بين المغرب و دول المغرب العربي الخمس بلغت خلال سنة 2009 ما يعادل 49ر10 مليار درهم منخفضة بنسبة 9ر19 بالمائة مقارنة بسنة 2008. من جهة أخرى، أشار المكتب ان حجم المبادلات بين المغرب و دول منظمة المؤتمر الإسلامي قد بلغ 4ر1 مليار دولار أي ما يعادل حصة 69ر0 بالمائة من حجم التجارة الداخلية للمنظمة.