قام الوفد الجزائري المتكون من لاعبين و طاقم فني و إداري للمنتخب الوطني للاعبين المحليين, يوم الأحد, بزيارة لمستشفى جعفر بن عوف الخاص بالأطفال الكائن بالعاصمة السودانية, الخرطوم غداة تأهله للدور ربع النهائي للبطولة أمم إفريقيا 2011 للاعبين المحليين لكرة القدم. وزار رفاق قائد الفريق عبدالقادر العيفاوي مختلف الأجنحة الخاصة بطب الأطفال و قدموا بالمناسبة هدايا للأطفال السودانيين المرضى و مبالغ مالية لذويهم. وقد أراد اللاعبون الجزائريون من خلال مبادرتهم الإنسانية أن يتعاطفوا مع الأطفال الصغار المرضى الذين كانوا سعداء بتلقي اللعب و الدميات من أيدي أعضاء الوفد الجزائري. بالنسبة لزهراء, والدة الطفل علاء الدين, هذه الزيارة تدخل البهجة في النفوس." تأثرت كثيرا لمبادرة التضامن لأشقائنا الجزائريين والتي تدخل الدفء في القلوب, أتمنى لهم كامل النجاح في هذه المنافسة" صرحت الأم زهراء ل (واج). من جهته, اعتبر الدكتور محمد حسن, مسؤول قسم طب الأطفال بمستشفى جعفر بن عوف,"بأن زيارة الإخوان الجزائريين تعكس حقا الروابط المتينة بين الشعبين الجزائري والسوداني". أما المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة, فقد اعتبر المبادرة أقل شيء يمكن القيام به للأطفال السودانيين. "صراحة, لا نريد اعطاء بعدا إعلاميا لهذه الزيارة ذات صبغة إنسانية. إنها مبادرة جزائرية محضة. جئنا نقدم يد المساعدة لهؤلاء الأطفال المرضى, كما أن الزيارة كانت مدرجة من قبل في برنامجنا, وهو أقل ما يمكن تقديمه لهذا الشعب الرائع الذي استقبلنا بحفاوة كبيرة منذ وصولنا إلى السودان. فهو واجب منا, وسنكرره كل ما أتيحت لنا الفرصة" صرح بن شيخة ل (واج)". أما لاعب وسط الميدان خالد لموشية فقد صرح من جهته ما يلي:" زيارة أطفال سودانيين مرضى واجب و سلوك إنساني. أنا سعيد بوجودي بين هؤلاء الأطفال" قال لاعب وفاق سطيف.