أكد مدير الوقاية بوزارة الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات، الأستاذ إسماعيل مصباح، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن الأسرة (أم و أربعة أطفالها) التي أصيبت بانفلونزا أش1 أن1 بعين الدفلى تتماثل للشفاء تدريجيا بفضل التكفل الجيد الذي تحظى به بمستشفى المدينة. وأوضح الأستاذ مصباح أن حالة وفاة أحد التوأمين البالغ من العمر ثلاثة أشهر من نفس العائلة قبل الدخول إلى المستشفى "كانت طبيعية و لا علاقة لها بالإصابة بأنفلونزا أش1.أن1 حسب ما أثبتته التحاليل". ودعا مدير الوقاية بالمناسبة جميع المواطنين الى احترام قواعد الوقاية وزيارة الطبيب إذا ظهرت أعراض هذا المرض الذي ينتشر خلال هذا الفصل من السنة بالعديد من مناطق العالم. وأكد مدير معهد باستور الجزائري الاستاذ محمد تازير أن دور المعهد يتمثل في إجراء التحاليل الخاصة بانفلونزا أش1 أن1 و تقديم النتائج لوزارة الصحة التي تقدمها بدورها الى المؤسسات الصحية المتكفلة بالمريض مشيرا الى ضرورة احترام شروط النقل حتى تكون نتائج هذه التحاليل صحيحة و مؤكدة. وأضاف انه اذا كان هنالك شك بأن شخصا متوفي مصاب بهذا المرض فعلى المؤسسة التي كانت تتكفل به أن تأخذ تحاليل و عينة من رئته و إرسالها إلى معهد باستور للتأكد منها. وبخصوص انتشار الفيروس أكد الأستاذ تازير أن "الامر عادي في هذه الفترة من السنة و لا داعي للقلق" مؤكدا أن هنالك تكفل جيد بالمصابين. للإشارة، فإنه تم تسجل حتى الآن بين 350 الى 400 حالة أنفلونزا نسبة 85 بالمائة منها تتمثل في الزكام العادي و 15 بالمائة في انفلونزا "أش1.أن1" و كل الحالات تماثلت إلى الشفاء.