يتقابل فريق النادي الافريقي التونسي لكرة القدم يوم السبت بملعب رادس بالعاصمة التونسية ضد نادي الهلال السوداني في اطار اياب الدور ثمن النهائي لرابطة ابطال افريقيا وذلك بعد انهزامه في مقابلة الذهاب بملعب ام درمان بهدف لصفر فيما يتنقل الترجى الرياضي التونسي الممثل الثاني لكرة القدم التونسية الى داكار لمقابلة نادي جاراف السنيغالي يوم غد الاحد في مهمة تبدو شكلية بعد النتيجة العريضة التي حققها التونسيون خلال مباراة الذهاب 5 -0. وبخصوص المقابلة الاولى فان النادي الافريقي لم يعد امامه من خيار اخر سوى الفوز باكثر من هدف اذا ما اراد التاهل للدور القادم وهو ما يستوجب التحلي بالارادة والعزم من اجل تدارك هزيمة الذهاب خصوصا وان المقابلة سيغيب عنها احسن مهاجم تونسي وهو زهير الذوادي المعاقب . وعلى هذا الأساس، فان لاعبي النادي الافريقي الذين يرغبون في الذهاب بعيدا في منافسات رابطة الابطال الافريقية مجبرون على تطبيق خطة هجومية محضة من اجل تحقيق الفوز والتاهل وهو امر غير مستحيل في ظل امتلاك الفريق لمؤهلات كبيرة على غرار المهاجمين ايزيكال وايمن السلطاني ويوسف المويهبي . وعلى الرغم من حتمية انتهاج الخطة الهجومية فان النادي الافريقي مدعو الى الحيطة في الدفاع امام هجوم نادي الهلال السوادني الذي لن يدخل ملعب رادس من اجل الفسحة لان السودانيين لو سجلوا هدفا وحيدا فان ذلك قد يعقد من مهمة التونسيين. ولاشك في أن عناصر فريق النادي الافريقي ستدخل المقابلة بمعنويات جد مرتفعة في اعقاب الفوز المحقق خارج الديار على فريق امل حمام سوسة بنتيجة 1 - 4 خلال الجولة الماضية للرابطة التونسية المحترفة الأولى . لكن نادي الهلال السوداني سيعمل ما في وسعه من اجل الحفاظ على نتيجة الذهاب من خلال استغلال المساحات الشاغرة فى دفاع النادي الافريقي عبر انتهاج خطة الهجمات المعاكسة لا سيما وان الهلال السوداني يضم فى صفوفه لاعبين يتمتعون بالسرعة الفائقة على غرار كاريكا وسادومبا . وعن المقابلة الثانية فان الترجى الرياضي التونسي سينتقل الى العاصمة السينغالية داكار بمعنويات مرتفعة بعد الفوز العريض الذي حققه بملعب رادس 5 -0 وهي النتيجة التي يصعب كثيرا على السينغاليين تدراكها وبالتالي فان مهمة الترجي الرياضي التونسي في هذه المقابلة امام منافسه السنيغالي المقررة يوم الأحد ستكون شكلية ناهيك عن ان التونسيين سيعملون على تأكيد نتيجة الذهاب والتاهل الى دور المجموعات لمواصلة المغامرة.