الجزائر - شكلت الآليات الواجب وضعها لتعزيز التعاون الاقتصادي و التجاري بين الجزائر و جنوب إفريقيا و تشجيع رجال الأعمال في البلدين على تكثيف مبادلاتهم الاقتصادية محل دراسة يوم الأحد ما جاء في بيان للغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة. و أضاف ذات المصدر أن رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة طاهر خليل استقبل وفدا رسميا من جنوب إفريقيا في زيارة للجزائر حيث تناولت المباحثات "التعاون الاقتصادي و التجاري بين البلدين و كذا الآليات الواجب وضعها من اجل تعزيز هذا التعاون". كما بحث الجانبان الوسائل الكفيلة "بتشجيع رجال الأعمال في البلدين على تكثيف مبادلاتهم في مجال الاستثمارات و الشراكة في مختلف المجالات لاسيما في قطاع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الصناعات الصغيرة و المتوسطة". يقود وفد جنوب إفريقيا السيدة ماكينا زانكل مديرة شمال إفريقيا المرفوقة بلوتاندو مرانجانا مسؤول الصحراء الغربية لدى وزارة العلاقات الدولية و التعاون لجنوب إفريقيا. و أبدى خليل إرادة الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة في المساهمة في "تفعيل التعاون و تعزيزه في كل الميادين و تجسيد توصيات مذكرة التفاهم التي وقعت سنة 2004 بين الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة و نظيرتها الجنوب إفريقية على ارض الواقع". و أكد مسؤول الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة في هذا الصدد "أهمية السوق الجزائرية و الإمكانيات الاقتصادية الكبرى التي يزخر بها بلدنا". و استعرض في هذا السياق فرص الاستثمارات و الشراكة التي تتيحها الجزائر و التشريع الوطني في هذا المجال. و استعرضت ماكينا زانكل من جهتها العلاقات الثنائية بين البلدين مؤكدة "إرادة بلدها في تفعيل العلاقات الاقتصادية و استكشاف كل فرص الأعمال الموجودة". و أوضحت أن بعثة اقتصادية جنوب إفريقية ستقوم في هذا المنظور بزيارة للجزائر قبل نهاية السنة. و للإشارة يختتم وفد جنوب إفريقيا زيارته للجزائر يوم الأحد.