بومرداس - تعرف القافلة الوطنية للوقاية من حوادث المرور والمخدرات للأمن الوطني التي حطت رحالها ببومرداس إقبالا كبيرا من الجمهور. ويتوخي من تنظيم هذه القافلة التي جابت منذ تاريخ الثالث جويلية وإلى غاية يوم الإثنين ستة ولايات ساحلية من الوطن حسب أحد المنظمين "التقرب" أكثر فأكثر من عامة المواطنين والمصطافين على وجه الخصوص و" تبيان الدور الوقائي والجواري" للشرطة بمختلف مصالحها فيما يتعلق بحوادث المرور ومخاطر تعاطي المخدرات. وتتكون هذه القافلة التي حطت رحالها مساء أمس الأحد لتتواصل نشاطاتها على مدار يومين ببومرداس وتختتم يوم 29 جويلية بالجزائر العاصمة حسب نفس المصدر من عناصر شرطة متخصصين في الشرطة القضائية وفي تنظيم المرور وأخصائيين نفسانيين حيث يجوبون مختلف الشواطئ التي يكثر توافد المصطافين عليها بالولايات الساحلية المعنية ببرنامج القافلة. وتقيم هذه القافلة التي تنظم لأول مرة على المستوى الوطني بمبادرة من المديرية العامة للأمن الوطني مختلف نشاطاتها يضيف المصدر على متن سيارتين مجهزتين بكل اللوازم للمناسبة وزينت واجهاتهما برسومات معبرة لجلب المعنيين حيث تم نصبهما بالقرب من الشاطئ المركزي لمدينة بومرداس المعروف بالتوافد الكبير للمصطافين من مختلف مناطق الولاية ومن الولايات المجاورة. وتتركز نشاطات هذه القافلة أيضا على توزيع مطويات وقصاصات إعلامية وتحسيسية خاصة على فئة الشباب حول مخاطر تعاطي المخدرات بكل أصنافها وسبل الوقاية منها وأخرى متعلقة بقوانين المرور الجديدة من حيث العقوبات والمخالفات. كما يتركز نشاط عناصر هذه القافلة بشكل متواصل وإلى وقت متأخر من الليل على تقديم نصائح للمصطافين حول موضوع القافلة سواء بشكل جماعي أو بصفة فردية إذا كان المعني يعاني من مشكل الإدمان على المخدرات حيث يقوم الأخصائي النفسي بالاختلاء به بداخل إحدى سيارتي القافلة وتقديم له نصائح وتوجيهه إلى مراكز العلاج. وفي الندوة الصحفية التي نظمت على هامش نشاطات هذه القافلة أكد المنظمون بأن هذه التظاهرة التي تعد كتجربة أولى من نوعها وطنيا تعرف إلى حد اليوم "نجاحا كبيرا" من حيث إقبال الجمهور أينما حلت بالولايات الساحلية المعنية.وسيتم تطوير التجربة السنة القادمة من حيث الشكل والمضمون. كما تم تقديم بالمناسبة إحصائيات وطنية عن حوادث المرور ومكافحة تعاطي المخدرات المتعلقة بالخمسة أشهر الأخيرة.