قامت المديرية العامة للأمن الوطني في إطار مخطط ازور الذي دخل عامه الثامن على التوالي بإنشاء 55 مركز شرطة لضمان حراسة وسلامة الشواطئ التي تدخل في اختصاص الولاية الإقليمية للأمن الوطني في الفترة الممتدة مابين شهر جوان وجويلية 2011 جند فيها 900 عون أمن كما سجلت تراجع في حوادث المرور مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وقد تم تسخير 900 عون أمن مدربين على جميع تقنيات التدخل والإسعافات الأولية والسباحة ووسائل الاتصال لحماية هذه الشواطئ، فيما تم تسخير بقية عناصر الأمن التابعة لأمن الولايات لتأمين وتنظيم تدفق المصطافين وحراسة الأماكن الليلية التي يترددون عليها· وقد جندت المديرية العامة للأمن الوطني منذ انطلاق موسم الاصطياف 80 ألف شرطي بمختلف الرتب من بينهم 40 ألف تم توزيعهم على الولايات الساحلية ال 14 مزودين بمعدات حديثة وخاصة لمكافحة مختلف أنواع الإجرام، من بينها الدراجات النارية من نوع "(رباعية)، إضافة إلى وسائل اتصال منها المناظير الليلية، مسدسات الصعق الكهربائي للكشف عن المتفجرات، الكلاب، ومكبرات الصوت وغيرها من وسائل التي تدخل في إطار مكافحة الجريمة· كما يضم مخطط ازور لهذه السنة حسب بيان المديرية العامة للأمن الوطني عدة وحدات أمنية تشرف على أمن وسلامة الطرقات، ومكافحة الجريم، ورصد الأماكن والمباني العامة، والإشراف على الأنشطة الفنية والرياضية باعتبار أن العديد من المدن الجزائرية كانت خلال هذا الصيف مسرحا لمئات من الأحداث والمناسبات الاحتفالية· وأبرز البيان أن تأمين الطرقات من الحوادث لا يزال يمثل أولوية بالنسبة للشرطة حيث نظم جهاز الشرطة في الفترة الممتدة مابين 03 و27 جويلية الفارط قافلة خاصة لتحسيس وتوعية المواطنين بأخطار الطرقات والتي حطت رحالها في 08 ولايات هي تيبازة، الشلف، مستغانم، وهران، عين تموشنت وتلمسان والجزائر العاصمة وبومرداس، وقد قام القائمون على القافلة بتوعية المواطنين بأهمية المخالفات المرورية التي يحررها أعوان الشرطة والمتعلقة بعدم احترام إشارات المرور، السرعة، القيادة في حالة سكر، أهمية ارتداء حزام الأمان، واستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، والتي تساهم بشكل أو بآخر في الحد من إرهاب الطرقات، ولم تكتف القافلة بذلك بل تطرقت إلى بعض الآفات الاجتماعية حيث قدمت عدة توجيهات للمواطنين للإعفاء من الآفات الاجتماعية مثل إدمان المخدرات والتعدي على المواطنين· وفيما يخص حصيلة الشرطة منذ انطلاق موسم الاصطياف إلى غاية 31 جويلية الفارط فقد أحصت المديرية العامة للأمن الوطني 320 مخالفة من بينها 84 متعلقة بالجرائم ضد الأشخاص والممتلكات و78 مخالفة متعلقة بجرائم السرقة و36 جريمة أخلاقية· وفي مجال سلامة الطرق، فقد سجلت شرطة المرور 648 حادث أدى إلى وفاة 736 شخص وإصابة 26 شخصا آخرون، كما قامت بضبط 1284 جنحة مرورية منها 731 جرائم التنسيق، إلى جانب تسجيل 2809 جريمة خاصة بالتلاعب بعقود بيع وشراء المركبات، وحجز 635 سيارة، 3272 مخالفة نتج عنها سحب رخص القيادة و20414 غرامات مالية ثابتة عن سحب الرخص والتي تراجعت مقارنة بنفس الفترة من سنة 2010، أين تم إحصاء جنحة مرورية 2285، 1085 جرائم التنسيق، و5233 جريمة خاصة بالتلاعب بعقود بيع وشراء المركبات، و2179 سيارة محتجزة، 8505 سحب رخصة سياقة 39169 غرامات مالية ثابتة عن سحب رخصة القيادة·