باريس - تم تعيين لاعب كرة القدم الدولي الجزائري السابق رابح ماجر سفيرا للنوايا الحسنة لمنظمة اليونيسكو خلال حفل نظم سهرة أمس الإثنين بمقر هذه المنظمة الأممية حسبما علم من مصدر رسمي بباريس. و أشرفت على الحفل الذي شارك فيه رابح ماجر المديرة العامة لليونيسكو ايرينا بوكوفا و سفير الجزائر بباريس ميسوم صبيح. و جاء في بطاقة أعدتها اليونيسكو للتعريف باللاعب أنه بالإضافة إلى الألقاب و المسؤوليات الكبيرة التي تميز المشوار الرياضي الرفيع المستوى لماجر فإن هذا التعيين جاء تكريما "للسلوك الانساني و الاجتماعي المميز الذي ينم عن التزامه العميق لترقية القيم الأخلاقية للرياضة لدى الشباب". و هو يتلقى هذا التكريم و الألوان الوطنية حول عنقه قال نجم كرة القدم العالمية سابقا أن التأثر الذي يشعر به و هو يعين سفيرا للنوايا الحسنة لليونيسكو للشباب و ترقية قيم الرياضة خدمة لمثل المنظمة يساوي التأثر الذي يشعر به عندما يتم تسجيل هدف حاسم يثير بهجة المتفرجين. و أضاف "أريد أن أؤكد استعدادي الكامل في هذه المهمة المشجعة كسفير للنوايا الحسنة لتبليغ القيم الأخلاقية للرياضة لدى الشباب و التي تلقيتها من قدماء الفريق الوطني الجزائري الأمجاد الذين أعبر لهم كل الامتنان و الاعتراف". و من جهته أعرب سفير الجزائر بباريس عن ارتياحه لهذا التكريم الذي يشرف براعة ماجر و بلده الجزائر. و سجل أن هذا التكريم يصادف منتدى الشباب الذي تحتضنه اليونيسكو على هامش ندوتها العامة التي تشارك فيها الجزائر. و كان ماجر قد سمح لفريقيه بورتو بالظفر بكأس أوروبا للنوادي البطلة في 1987 كما تحصل في نفس السنة على الكرة الذهبية الافريقية. و هو كذلك صاحب الهدفين اللذين سمحا للفريق الوطني لكرة القدم الفوز على ألمانيا خلال كأس العالم في 1982. و في 1990 قاد الفريق الوطني بصفته قائد الفريق إلى لقب بطولة افريقيا للأمم. و بعد تقاعده من مشواره كلاعب تفرغ ماجر (52 عاما) كمربي إلى مشوار مدرب قاد خلالها الفريق الوطني قبل أن يضع كفاءته في خدمة الرياضة.