الجزائر- تم يوم الثلاثاء بالجزائر التوقيع على اتفاق تمويل يخص وضع نظام تدوين نقاشات البرلمان الجزائري بين برنامج الأممالمتحدة للتنمية وسفارة الولاياتالمتحدة. و تقدر قيمة هذا التمويل ب 400.000 دولار خصصتها الحكومة الأمريكية لدعم هذا المشروع في مرحلته الثالثة حسبما علم خلال حفل التوقيع على الاتفاق. و تندرج المرحلة الثالثة للمشروع في "البرنامج الشامل للتعزيز البرلماني الذي يرمي إلى دعم عمليات التطور البرلماني بدول افريقيا الغربية و المنطقة العربية". و أشرف على توقيع الوثيقة ممثل برنامج الأممالمتحدة للتنمية بالجزائر مامادو مبايي و سفير الولاياتالمتحدةبالجزائر هنري إينشر بحضور ممثلين عن وزارة الشؤون الخارجية و عن غرفتي البرلمان. و في تصريح للصحافة أعرب مبايي عن ارتياحه للتوقيع على هذا الاتفاق مهنأ بالمناسبة البرلمان الجزائري بغرفتيه و كذا وزراة الشؤون الخارجية. و أكد أن "التعاون يتحسن أكثر فأكثر من خلال هذا التفتح و إرادة التعاون لدى الجزائر التي تعد جد استشرافية" مشددا على "تفتح البرلمان و تعزيز قدراته إلى جانب ترقية المرأة و الشباب". و يأتي الدعم الأمريكي "كإضافة" إلى مساعدات البلدان الأخرى من أجل وضع نظام تدوين النقاشات بالبرلمان. و اعتبر ممثل البرنامج الأممي أن "للجزائر برلمان كبير و أن التدوين الآلي للنقاشات ضرورة لتحسين" العمل البرلماني. و من جهته أكد السفير الأمريكي هنري اينشر أن بلده يشارك في هذا البرنامج بهدف "تعزيز دور البرلمان في الجزائر...". و تخص المرحلة الثالثة لهذا المشروع تطوير قدرات الموظفين و البرلمانيين من خلال ادماج بعد الجندر كما تولي اهتماما خاصا لتمثيل المرأة في البرلمان. و يتكفل البرنامج الذي يمتد على ثلاث سنوات (2009-2012) "بتعزيز قدرات البرلمان التشريعية و الإدارية و عصرنة الاتصال الداخلي و الخارجي من خلال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال الجديدة". كما يتناول "العمل الجواري مع المجتمع المدني و تشجيع تمثيل المرأة و كذا دورها السياسي و الاجتماعي في البرلمان". و سيتم ادماج الدعم المالي الأمريكي في الميزانية الإجمالية لهذا المشروع الذي تقدر قيمته بمليوني دولار (02) منها 200.000 دولار يجندها البرلمان الجزائري و 200.000 دولار برنامج الأممالمتحدة للتنمية و 750.000 دولار توفرها صناديق بلجيكية.