أحرزت المبارزة الجزائرية موتوسامي ليا ميليسا يوم الاثنين الميدالية الذهبية في سلاح الحسام, ضمن منافسات الطبعة 19 للبطولة العربية لفئة الأواسط (ذكور وإناث) التي تجري حاليا بقاعة الشهيد حرشة حسان (الجزائر). وتغلبت بطلة العرب في النهائي على التونسية غرايري بنتيجة (15-7). وعادت فضية الاختصاص إلى التونسية يسرى الغرايري, فيما اكتفت مواطنتها فاطمة غرامي والسورية شرقي نجلاء بالبرونزية. وكانت موتوسامي قد تلقت اصابة في الرجل اليمنى في اليوم الاول من بداية لقاءات فئة الاشبال التي اختتمت امس الاحد و" تم تأهيلها بدنيا ونفسيا على وجه الخصوص لتعود بقوة في المنافسات", حسبما صرح به لواج رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة عبد الرؤوف برناوي. واكدت موتوسامي انها كانت عازمة لان تكون جاهزة فيما تبقى من السباقات وتحرز ميدالية المعدن النفيس بعد تعثرها الاول الذي كان حسبها "مفاجئا " حيث انها ضيعت نقطتين بسبب "سوء التحكيم بالاضافة إلى الاصابة التي زادتها تعقيدا" . وحسب مدرب المنتخب الوطني لنوع سيف الحسام شيباني الحاج فان هذا الانجاز كان متوقعا. " كنا نتوقع هذا اللقب لاننا نعرف قدرات موتوسامي التي تفوقت في العاب البحر الابيض المتوسط على عدة ابطال عالميين". واكد المدرب الوطني مجددا ان الاتحادية الجزائرية للمبارزة " كانت عاطلة منذ سنة 2002. الامر الذي انعكس سلبيا على مردود فئتي الاشبال و الاواسط الذي يبقى دون المتوسط". " التأخر المسجل هو طبيعي ومنطقي لان الاتحادية لم تنشط منذ سنة 2002 وفئة الاشبال حديثة العهد بالمواعيد الرياضية الافريقية والعربية (سنتين فقط من النشاط). وتحقيق النتائج المرجوة والعودة الى المستوى الفني المطلوب يتطلب وقتا كبيرا", كما ذكر شيباني. وأضاف أن هذه الفئة سيكون لها "شأن كبير" في غضون السنتين المقبلتين وبمقدورها (مع فئة الاواسط) منح تشريفات أخرى للجزائر في مختلف الاستحقاقات الرياضية المقبلة. يذكر انه تتواصل فعاليات البطولة العربية للمبارزة ( كل الاختصاصات) إلى غاية يوم الخميس وتخصص لمنافسات حسب الفرق لصنف الاواسط. للاشارة أن المنتخب الاردني للاشبال كان قد توج باللقب العربي للعبة بحصده اربع ذهبيات وفضية وبرونزية, متبوعا بالكويت بست ميداليات منها ذهبيتين وفضيتين والجزائر بذهبيتن وفضية واربعة برونزيات.