ذكر رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة يوم الثلاثاء انه تم ضبط العدد الكلي للمرشحين ب 456 مرشح أساسي و 146 مرشحا مستخلفا عبر الوطن. وقد أوضح مناصرة في ندوة صحفية أن حزبه سيكون حاضرا في التشريعيات المقبلة في 48 ولاية ودائرة واحدة من بين 4 دوائر في شمال فرنسا. و أوضح مناصرة ان خمسة أعضاء من المكتب الوطني مرشحين في قوائم الجبهة أربعة منهم اعضاء في البرلمان الحالي مشيرا الى انه تم عرض القوائم على المجلس الوطني الذي صادق عليها. كما افصح عن ترشح ستة نواب حاليين من أصل 20 نائبا ونائبين سابقين. أما عن مميزات القوائم فذكر رئيس الجبهة أنها "تنافسية" يتمتع 90 بالمئة من المنتسبين اليها ب"كفاءات عالية" كما انها "شعبية" ينتمي اعضاؤها الى عمق المجتمع و"قاعدية" تتعامل مع المحيط الاجتماعي الذي تنتمي اليه. ويمثل تواجد المراة في القوائم الأساسية-حسب المتحدث- نسبة 32 بالمئة. و عن البرنامج الانتخابي للجبهة فقد لخصها مناصرة في خمس أولويات تتمثل في تحقيق الحرية والعدالة والتنمية والعلم والمعرفة وتحسين الأوضاع الصحية. و من بين المحاور الأساسية لبرنامج الجبهة ذكر مناصرة "تأسيس جمهورية ثانية و اعتماد نظام برلماني و اعادة التقسيم الاداري و الغاء الدائرة والزيادة في عدد الولايات و معالجة المصالحة الوطنية و اثار الأزمة الوطنية و ضحايا الارهاب". أما في المجال الاجتماعي فذكر مناصرة ان برنامج حزبه يقترح رفع الحد الأدنى للأجور الى 30.000دج و تقديم منحة بطالة ب 5.000 دينار ورفع اجر الشبكة الاجتماعية الى 7.000 دينار. وبخصوص الشباب اقترح المتحدث توظيف الطلبة ذوي المستوى مباشرة دون اخضاعهم للمسابقة كما اقترح انشاء صندوق للشباب يمول من مداخيل البترول. أما في المجال الاقتصادي فيرتكز برنامج الحزب على تسهيل الاسثمار الخاص وانشاء شبابيك في البنوك لمنح قروض دون فوائد وتشجيع الصناعة البديلة من اجل الحد من استيراد مختلف المواد لاسيما الادوية و التكنولوجية مع مراعاة الجانب العلمي. أما على المستوى الخارجي فذكر مناصرة ان البرنامج ينص على تجسيد مشروع الاتحاد المغاربي وانشاء برلمان مغاربي منتخب و محكمة عليا مغاربية. أما فيما يخص العملية الانتخابية طالب رئيس جبهة التغيير بتسليم قوائم الناخبيين في أقرب الآجال لجميع الأحزاب المشاركة في التشريعيات المقبلة لمراجعتها و "تطهيرها" من خلال جلب الانتباه حول الأسماء الوهمية أو المتكررة أو وجود أسماء لأشخاص متوفين. و من ناحية أخرى قال مناصرة "لا نقول انه سيكون هناك تزوير لكن هناك ثغرات قد يستغلها البعض من اجل التزوير". و في سؤال عن وجود اعضاء سلفيين بالحزب أجاب مناصرة ان هؤلاء الاعضاء"ينشطون تحت راية جبهة التغيير و ليس تحت راية السلفية و انه لا خوف على الجزائر من الديمقراطية ولا من الحرية".