جدد رئيس حركة مجتمع السلم السيد أبو جرة سلطاني الدعوة صباح اليوم الاثنين بتاجنانت (ميلة) إلى إرساء نظام سياسي برلماني في الجزائر تكون فيه الحكومة محل مراقبة دائمة من قبل البرلمان الذي يمكنه سحب الثقة منها وإقالتها إذا اقتضى الأمر ذلك. وأكد السيد سلطاني خلال تجمع شعبي نشطه بدار الشباب "الطيب عباس" بتاجنانت رفقة السيد حملاوي عكوشي رئيس حركة الإصلاح الوطني في إطار تكتل "الجزائر الخضراء" أن "إصلاح النظام السياسي القائم هو أساس كل إصلاح منشود" وينبغي -كما أضاف- القيام به بجدية خاصة وأن الجزائر مقبلة على إحياء ذكرى خمسينية استعادة السيادة الوطنية. و دعا رئيس حركة مجتمع السلم في ثاني يوم من الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة إلى التصويت بقوة لصالح مرشحي وقوائم تكتل "الجزائر الخضراء" قائلا إن "تشريعيات 2012 هي فرصتنا من أجل إحداث التغيير والتجديد المنشودين". ومن جهته حث السيد حملاوي عكوشي رئيس حركة الإصلاح الوطني مناضلي التكتل على "المشاركة بقوة في تصويت ال10 ماي المقبل" و"تفادي ترك الصناديق" لأن يعني حسبه- فتح المجال أمام المزورين ومحولي إرادة الشعب الجزائري". ورافع نفس المتدخل بالمناسبة من أجل جعل الانتخابات المقبلة "فرصة للعمل على رفع مستوى معيشة المواطني من جميع النواحي" مشيرا إلى أهمية اضطلاع الشباب بمسؤوليته وحقه في تسيير شؤون بلاده والاستفادة من خيراتها. وذكر مسؤول حركة الإصلاح الوطني بأن الذين فجروا ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 لم يكونوا يتجاوزون سن ال30 من العمر كما أنهم لم يفكروا آنذاك في "الحرقة و الانتحار" بل أنهم تحملوا مسؤولياتهم التاريخية كاملة. ومن جهته، نشط السيد فاتح ربيعي رئيس حركة النهضة تجمعا شعبيا في وادي النجا في إطار نشاطات الحملة الانتخابية لتكتل "الجزائر الخضراء" ذكر فيه بمواقف و برنامج هذا التكتل تحسبا للانتخابات التشريعية المقبلة قبل أن يشدد على ضرورة انتخاب برلمان وطني قوي له كلمته على حد قوله. وقام قياديو تكتل "الجزائر الخضراء" بعد ذلك بنشاطات جوارية تندرج في نفس الإطار و ذلك بكل من شلغوم العيد وترعي باينان.